في مشهد يلخّص شغف كرة القدم في أميركا الجنوبيّة، اختار عدد كبير من جماهير فلامنغو أن يتابعوا نهائي بطولة ليبرتادوريس من أعلى الصخور المحيطة بملعب مونومنتال في ضواحي العاصمة البيروفيّة ليما، بدلا من مدرجات الملعب نفسه.
ففي مساء السبت 29 تشرين الثاني – نوفمبر، صعد عشرات المشجعين إلى سلسلة جبال سيرو بورو تشوكو الملاصقة للملعب، بحثا عن إطلالة مجانية ومباشرة على المباراة الحاسمة بين فلامنغو وبالميراس.
اندفاع الجماهير إلى الجبل جاء بعد نفاد التذاكر بسرعة كبيرة، وخصوصا من جانب أنصار فلامينغو الذين سارعوا للاستحواذ على حصتهم من المقاعد منذ الأيام الأولى لطرحها، وبدل أن يستسلم من لم يحالفهم الحظ، حملوا الأعلام الحمراء والسوداء، وتسلقوا المنحدرات الصخريّة التي تطل مباشرة على الملعب.
ورغم صعوبة الوصول إلى تلك النقاط المرتفعة، ووعورة الصخور وقربها من حافة الجبل، فإنّ الصور أظهرت مشجعين يجلسون في مجموعات صغيرة، يراقبون المستطيل الأخضر من بعيد، كما أنّ وجود الجماهير على الجبل معا، بقمصانهم الملوّنة، منح المشهد طابعًا رمزيًا خاصا.
وفي الواقع، فقد تحوّل سيرو بورو تشوكو إلى مدرج ثانٍ للنهائي القاري، وجسّد استعداد الجماهير لقطع المسافات وتحدّي التضاريس الصعبة من أجل مشاهدة فريقها المفضل ولو من على الصخور، لتنتهي المباراة بفوز فلامنغو (1-0) وحصده اللقب الرابع في تاريخه.
ففي مساء السبت 29 تشرين الثاني – نوفمبر، صعد عشرات المشجعين إلى سلسلة جبال سيرو بورو تشوكو الملاصقة للملعب، بحثا عن إطلالة مجانية ومباشرة على المباراة الحاسمة بين فلامنغو وبالميراس.
اندفاع الجماهير إلى الجبل جاء بعد نفاد التذاكر بسرعة كبيرة، وخصوصا من جانب أنصار فلامينغو الذين سارعوا للاستحواذ على حصتهم من المقاعد منذ الأيام الأولى لطرحها، وبدل أن يستسلم من لم يحالفهم الحظ، حملوا الأعلام الحمراء والسوداء، وتسلقوا المنحدرات الصخريّة التي تطل مباشرة على الملعب.
ورغم صعوبة الوصول إلى تلك النقاط المرتفعة، ووعورة الصخور وقربها من حافة الجبل، فإنّ الصور أظهرت مشجعين يجلسون في مجموعات صغيرة، يراقبون المستطيل الأخضر من بعيد، كما أنّ وجود الجماهير على الجبل معا، بقمصانهم الملوّنة، منح المشهد طابعًا رمزيًا خاصا.
وفي الواقع، فقد تحوّل سيرو بورو تشوكو إلى مدرج ثانٍ للنهائي القاري، وجسّد استعداد الجماهير لقطع المسافات وتحدّي التضاريس الصعبة من أجل مشاهدة فريقها المفضل ولو من على الصخور، لتنتهي المباراة بفوز فلامنغو (1-0) وحصده اللقب الرابع في تاريخه.