قطر استضافت نسخة تاريخية من بطولة العالم للناشئين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تُوج منتخب البرتغال للناشئين بطلاً لكأس العالم تحت 17 سنة، بعد فوزه على منتخب النمسا للناشئين بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت في استاد خليفة الدولي، في العاصمة القطرية الدوحة.

وحقق منتخب البرتغال للناشئين لقبه الأول في كأس العالم تحت 17 سنة أمام 38901 مشجعاً، ليسدل الستار بذلك على نسخة تاريخية من مونديال الناشئين، فيما فاز منتخب إيطاليا في مواجهة مثيرة على منتخب البرازيل، في مباراة تحديد المركز الثالث.
وتعتبر كأس العالم تحت 17 سنة في قطر، أول نسخة من بطولات كأس العالم تضم 48 منتخباً، ما جعلها أكبر نسخة من المسابقة حتى الآن، وهي شهدت 104 مباريات في أسباير زون، في أجواء كروية احتفالية فريدة من نوعها، وإقبال واسع من المشجعين الذين تجاوز عددهم 197460 مشجعاً على مدار 15 يوماً.

 

وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن كأس العالم تحت 17 سنة تمثل إنجازاً جديداً يعزز الإرث الرياضي العريق في دولة قطر، ويرسخ المكانة الرائدة للدولة كعاصمة للرياضة في المنطقة.
وقال “مع استضافة كأس العالم تحت 17 سنة لأول مرة، نجحت قطر في الارتقاء بالبطولة إلى آفاق غير مسبوقة، مع وضع معايير جديدة في التنظيم والاستضافة، حيث تمكنت قطر مجدداً من تحقيق استضافة استثنائية لبطولة تاريخية أتاحت لأكبر عدد من المنتخبات في تاريخ كأس العالم التنافس على منصة عالمية، ما يعكس الالتزام الثابت للدولة بتطوير كرة القدم للناشئين”.
وأضاف “شهدنا طوال فترة البطولة مواهب واعدة للاعبين ناشئين، كما أن العديد منهم في طريقهم ليصبحوا نجوم الغد، تهانينا لجميع المنتخبات على جهودهم الدؤوبة وروح التنافس الشريف التي تحلوا بها طوال الحدث الرياضي العالمي”.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “كانت بطولة رائعة، كونها الأولى في تاريخ كأس العالم تحت 17 عاماً بمشاركة 48 منتخباً لعبوا في 104 مباريات، ونبارك لمنتخب البرتغال تتويجه بلقب البطولة بعد فوزه على النمسا في النهائي، تهانينا للبرتغال، بطل العالم لفئة تحت 17 عاماً”.
وتابع “امتلأ الملعب بما يقارب 40 ألف مشجع لمتابعة نهائي مثير، وكانت البطولة بأكملها على مستوى عالٍ من المتعة والإثارة، نهنئ النمسا بحصولها على الميدالية الفضية، وإيطاليا على البرونزية، والبرازيل التي حلت في المركز الرابع”.
واختتم “كانت بطولة ناجحة بكل المقاييس، وقد أثبتت قطر مجددًا تميزها في الاستضافة، وكانت كرة القدم هي الفائز الأكبر”.

 

وأسهم المفهوم الفريد لاستضافة البطولة الذي تضمن إقامة جميع المباريات في منطقة واحدة في إتاحة الفرصة للمشجعين لحضور ما يصل إلى ثماني مباريات في اليوم، كما وفر للاعبين الناشئين من أنحاء العالم ملتقىً لتعزيز التواصل، وتمكين كشافي المواهب من أشهر أندية كرة القدم في العالم من رصد المواهب الناشئة على نحو سلس ومريح.
وشهد مونديال الناشئين في قطر تسجيل 326 هدفاً، حيث تصدر اللاعب النمساوي يوهانس موسر ترتيب هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف.
يشار بأن دولة قطر ستستضيف أربع نسخ متتالية من كأس العالم تحت 17 سنة حتى العام 2029، وقد جاءت استضافة نسخة 2025، ضمن سلسلة الأحداث الكروية العالمية التي تشهدها الدولة هذا العام، حيث تستعد البلاد لاستضافة كأس العرب في الفترة من 1 إلى 18 كانون الأول – ديسمبر، والنسخة الثانية من كأس القارات للأندية التي تقام أيام 10 و13 و17 من الشهر نفسه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً