نادي تركي يلاحق لاعبه قضائياً بعد هروبه المفاجئ إلى البرازيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شهد الدوري التركي للدرجة الأولى واقعة لافتة بعد إعلان نادي سيفاس سبور فتح إجراءات قانونية ضد مهاجمه البرازيلي لوان كامبوس، البالغ 23 عاما، إثر مغادرته مقرّ النادي دون إذن، وعودته إلى بلاده بصورة مفاجئة.

وأوضح النادي أنّ كامبوس غادر مرافق الفريق ليلًا بعد أن جمع أغراضه من المعسكر، من دون أن يقدّم أي تبرير أو يُبلغ الجهازين الفني أو الإداري، كما لم يرد على اتصالات المسؤولين.
وأشارت تقارير صحفية تركية إلى أنّ صورا نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت اللاعب في مطار ساو باولو في البرازيل برفقة أفراد من عائلته، ما عزّز قناعة النادي بأنّه أنهى وجوده فعليا مع الفريق.
وتصاعدت الأزمة بعد أن تلقّى سيفاس سبور إخطارا بفسخ العقد من شخص لا يُمثّل اللاعب قانونا، بحسب ما جاء في بيان، إذ وصف النادي هذه الخطوة بأنها إخطار غير مشروع ولا يستوفي المتطلبات التنظيمية، مؤكّدًا أنه سيلجأ إلى الاتحادين التركي والدولي (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (كاس) للمطالبة بحقوقه المالية والقانونية.
كامبوس كان قد انضم إلى سيفاس سبور في بداية الموسم الحالي قادما من تجربة في أوكرانيا، وسط آمال بأن يشكّل إضافة هجومية للفريق، قبل أن يتحوّل اسمه خلال أيام قليلة إلى محور قضية تعاقدية قد تستمر فصولها في أروقة الهيئات القضائية الرياضية الدولية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً