تلقّى بوافيستا البرتغالي، أحد أعرق أندية البلاد وأحد ناديين فقط خارج الثلاثي الكبير (بنفيكا وبورتو وسبورتينغ) سبق له التتويج بلقب الدوري، ضربة قاسية جديدة في أزمته المالية.
فقد تقدّم القيّم على إجراءات إفلاسه بطلب رسمي إلى المحكمة التجارية في فيلا نوفا دي غايا لإصدار أمر بتصفية النادي وإغلاقه نهائياً.
وبحسب ما كشفته صحف برتغالية ووكالة الأنباء الرسمية، جاء هذا الطلب استنادا إلى توصية لجنة الدائنين، التي رأت أن استمرار نشاط بوافيستا لم يعد مجديا اقتصاديًّا، بل يفاقم الخسائر ويُراكم الديون على “كتلة الإفلاس”.
ويُعدّ دين ضخم لصالح شركة البناء “سوماغي”، يقدَّر بنحو 6.1 ملايين جنيه إسترليني مقابل أعمال تطوير ملعب النادي، من أبرز الالتزامات المالية التي يعجز النادي عن سدادها، إلى جانب متأخرات رواتب للاعبين وموظفين.
الأزمة الرياضية للنادي سبقت التطوّر القضائي الأخير، إذ تعرّض لعقوبات من فيفا شملت حظر تسجيل لاعبين في عدّة فترات انتقال، قبل هبوطه إلى الدرجات الأدنى ثم منعه لاحقا من التسجيل في الدرجتين الثانية والثالثة والرابعة، ما دفعه إلى الانسحاب من المنافسات كليا في تشرين الأول – أكتوبر 2025.
بهذا التطور، يقف نادٍ أُسِّس قبل أكثر من 120 عاما وبلغ نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 وتوّج بالدوري البرتغالي موسم 2000-2001، على أعتاب اختفاء محتمل من الخريطة الكروية، في انتظار قرار المحكمة بشأن طلب التصفية وما إذا كان سيُنهي فعليًّا مسيرة أحد الأسماء التاريخية في كرة القدم البرتغالية.
فقد تقدّم القيّم على إجراءات إفلاسه بطلب رسمي إلى المحكمة التجارية في فيلا نوفا دي غايا لإصدار أمر بتصفية النادي وإغلاقه نهائياً.
وبحسب ما كشفته صحف برتغالية ووكالة الأنباء الرسمية، جاء هذا الطلب استنادا إلى توصية لجنة الدائنين، التي رأت أن استمرار نشاط بوافيستا لم يعد مجديا اقتصاديًّا، بل يفاقم الخسائر ويُراكم الديون على “كتلة الإفلاس”.
ويُعدّ دين ضخم لصالح شركة البناء “سوماغي”، يقدَّر بنحو 6.1 ملايين جنيه إسترليني مقابل أعمال تطوير ملعب النادي، من أبرز الالتزامات المالية التي يعجز النادي عن سدادها، إلى جانب متأخرات رواتب للاعبين وموظفين.
الأزمة الرياضية للنادي سبقت التطوّر القضائي الأخير، إذ تعرّض لعقوبات من فيفا شملت حظر تسجيل لاعبين في عدّة فترات انتقال، قبل هبوطه إلى الدرجات الأدنى ثم منعه لاحقا من التسجيل في الدرجتين الثانية والثالثة والرابعة، ما دفعه إلى الانسحاب من المنافسات كليا في تشرين الأول – أكتوبر 2025.
بهذا التطور، يقف نادٍ أُسِّس قبل أكثر من 120 عاما وبلغ نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 وتوّج بالدوري البرتغالي موسم 2000-2001، على أعتاب اختفاء محتمل من الخريطة الكروية، في انتظار قرار المحكمة بشأن طلب التصفية وما إذا كان سيُنهي فعليًّا مسيرة أحد الأسماء التاريخية في كرة القدم البرتغالية.