بعيدا عن نتائج المستطيل الأخضر، خطفت قطر الأنظار بأسلوب استضافتها لكأس العالم تحت 17 عاما 2025، عبر تحويل مدينة واحدة إلى ما يشبه “مختبرا كرويًا مستقبليًا” يجمع بين التكنولوجيا العالية والبنية التحتية المدمجة في نطاق حضري محدود.
تقارير دولية وصفت البطولة بأنها تجربة غير مسبوقة، حيث تتركّز الملاعب، ومناطق المشجّعين، ومرافق التدريب، والإقامة، ضمن منظومة مترابطة تسمح بإدارة حركة الفرق والجماهير والفعاليات بكفاءة عالية، مع الاعتماد على حلول النقل الذكية والأنظمة الرقمية في كل تفاصيل التنظيم.
النهج المعتمد في هذه النسخة يقوم على توظيف التجربة القطرية في مونديال 2022، لكن بحجم مكثّف أكثر، ما يحوّل المدينة المستضيفة إلى بيئة اختبار لكيفية تنظيم بطولات كبرى في مساحة جغرافية محدودة، مع تقليل زمن التنقل والاعتماد على منشآت متقاربة ذات استخدامات متعدّدة.
كما تبرز في المشهد تقنيات متقدمة في إدارة البث، وتحليل البيانات، وتجربة المشجّعين داخل وخارج الملاعب، في ظل رهان واضح على جعل البطولة منصة لاستعراض نموذج جديد للتنظيم الرياضي يمكن أن يُطبَّق لاحقًا في فعاليات شبابية أو فئات عمرية أخرى.
هذا التوجّه يعكس أيضا رغبة قطر في ترسيخ صورتها كمركز دائم للبطولات الكروية، وليس مجرّد مستضيف لحدث واحد، عبر بناء “مدينة رياضية حيّة” تستمر فيها الحركة حتى خارج أوقات المنافسات الرسمية.
تقارير دولية وصفت البطولة بأنها تجربة غير مسبوقة، حيث تتركّز الملاعب، ومناطق المشجّعين، ومرافق التدريب، والإقامة، ضمن منظومة مترابطة تسمح بإدارة حركة الفرق والجماهير والفعاليات بكفاءة عالية، مع الاعتماد على حلول النقل الذكية والأنظمة الرقمية في كل تفاصيل التنظيم.
النهج المعتمد في هذه النسخة يقوم على توظيف التجربة القطرية في مونديال 2022، لكن بحجم مكثّف أكثر، ما يحوّل المدينة المستضيفة إلى بيئة اختبار لكيفية تنظيم بطولات كبرى في مساحة جغرافية محدودة، مع تقليل زمن التنقل والاعتماد على منشآت متقاربة ذات استخدامات متعدّدة.
كما تبرز في المشهد تقنيات متقدمة في إدارة البث، وتحليل البيانات، وتجربة المشجّعين داخل وخارج الملاعب، في ظل رهان واضح على جعل البطولة منصة لاستعراض نموذج جديد للتنظيم الرياضي يمكن أن يُطبَّق لاحقًا في فعاليات شبابية أو فئات عمرية أخرى.
هذا التوجّه يعكس أيضا رغبة قطر في ترسيخ صورتها كمركز دائم للبطولات الكروية، وليس مجرّد مستضيف لحدث واحد، عبر بناء “مدينة رياضية حيّة” تستمر فيها الحركة حتى خارج أوقات المنافسات الرسمية.