أصيب جمهور الفنون القتالية المختلطة بالذهول في بولندا، حين أنهى البولندي مارسين زولتيسيك نزاله أمام ياسيك كويتوفسكي بعد ثانية واحدة فقط من بداية الجولة الأولى ضمن حدث “بابيلون إم إم إيه 54”.
فبمجرّد قرع الجرس، جثا زولتيسيك على ركبته ولوّح بالاستسلام، قبل أن يعيد الحكم المقاتلين للاشتباك، ليؤكّد البولندي انسحابه مجدّدا بضرب أرضية الحلبة.
وأفادت مصادر قريبة من اللاعب أنه اتخذ القرار عمدا، معتبرا إياه احتجاجًا على ما وصفه بتقصير ودوافع غير رياضيّة لدى الجهة التي أشرفت على تحضيراته، وأنّه أبلغ احترامه لمنافسه وقدّم له اعتذارا داخل القفص.
واعتبر متابعون أنّ الواقعة تعكس أزمة ثقة بين بعض الرياضيّين وفرقهم التقنيّة، خصوصا عندما يشعر اللاعب بأنّ مسيرته تُدار باعتبارات تجاريّة على حساب جاهزيته.
من جانبها، أبدت منظمة “بابيلون” استياءها الشديد ممّا حدث، ووصفت الموقف بالغريب وغير المسبوق قياسا بما روّجه زولتيسيك على وسائل التواصل من تدريبات وصور استعدادا للنزال.
وأعلنت المنظمة أنّ كويتوفسكي فاز رسميا بالاستسلام في الثانية الأولى من الجولة الأولى، بينما سيُحسم لاحقا الشكل النهائي لتسجيل النتيجة وفق الإجراءات المتّبعة.
وأشارت المنظّمة إلى أنّ الجماهير كانت تترقّب مواجهة قوية في الوزن الثقيل، لكنّ طرفا واحدا فقط بدا جاهزا للقتال، مؤكّدة أنّها ستراجع ملابسات الواقعة حفاظا على نزاهة المنافسات واحترام الجمهور.
فبمجرّد قرع الجرس، جثا زولتيسيك على ركبته ولوّح بالاستسلام، قبل أن يعيد الحكم المقاتلين للاشتباك، ليؤكّد البولندي انسحابه مجدّدا بضرب أرضية الحلبة.
وأفادت مصادر قريبة من اللاعب أنه اتخذ القرار عمدا، معتبرا إياه احتجاجًا على ما وصفه بتقصير ودوافع غير رياضيّة لدى الجهة التي أشرفت على تحضيراته، وأنّه أبلغ احترامه لمنافسه وقدّم له اعتذارا داخل القفص.
واعتبر متابعون أنّ الواقعة تعكس أزمة ثقة بين بعض الرياضيّين وفرقهم التقنيّة، خصوصا عندما يشعر اللاعب بأنّ مسيرته تُدار باعتبارات تجاريّة على حساب جاهزيته.
من جانبها، أبدت منظمة “بابيلون” استياءها الشديد ممّا حدث، ووصفت الموقف بالغريب وغير المسبوق قياسا بما روّجه زولتيسيك على وسائل التواصل من تدريبات وصور استعدادا للنزال.
وأعلنت المنظمة أنّ كويتوفسكي فاز رسميا بالاستسلام في الثانية الأولى من الجولة الأولى، بينما سيُحسم لاحقا الشكل النهائي لتسجيل النتيجة وفق الإجراءات المتّبعة.
وأشارت المنظّمة إلى أنّ الجماهير كانت تترقّب مواجهة قوية في الوزن الثقيل، لكنّ طرفا واحدا فقط بدا جاهزا للقتال، مؤكّدة أنّها ستراجع ملابسات الواقعة حفاظا على نزاهة المنافسات واحترام الجمهور.