تلقّى أسطورة الفنون القتالية المختلطة، البرازيلي واندرلاي سيلفا، هزيمة قاسية في أولى محاولاته في الملاكمة، قبل أن يتعرّض لاعتداء صادم بعد نهاية النزال، حين سقط مُغمًى عليه بضربة وجّهها له رجل يرتدي بدلة سهرة داخل الحلبة خلال فوضى عارمة.
وخسر سيلفا، البالغ 49 عاما، نزاله أمام مواطنه أسيلينو “بوبو” فرييتاس، البطل العالمي السابق لوزنين وصاحب سجل 41 انتصارا مقابل هزيمتين.
وبدا سيلفا عاجزا تكتيكيا أمام الملاكم المخضرم، وتلقّى إنذارًا بسبب نطحة في الجولة الرابعة، قبل أن يتم استبعاده لاحقا لتكرار المخالفة.
وعقب قرار الحكم اندلعت مشاجرة بين أفراد الفريقين، واقتحم العشرات الحلبة، وتطايرت اللكمات، ليتعرّض “الخاسر” لضربة أنهته أرضا وسط الاشتباك، قبل أن يُسحب إلى غرفة تبديل الملابس.
ويُعرف سيلفا بلقب “قاتل الفأس”، ويحمل أرقاما قياسية مع منظمة برايد اليابانية، بينها الأكثر فوزا وضربات قاضية ودفاعات عن اللقب، إضافة إلى أطول سلسلة انتصارات امتدّت خمس سنوات عبر 18 نزالا.
وكانت هذه مباراته الأولى منذ 2018 عندما خسر أمام كوينتون “رامبيج” جاكسون في بيلاتور 206، وفي المقابل، ابتعد فرييتاس عن الاحتراف منذ 2006، وخاض آخر نزال له عام 2017، ثم اتجه لاحقا إلى مسار سياسي ممثّلا لولاية باهيا لسنوات.
الحادثة أثارت جدلا واسعا حول أمن النزالات الاستعراضية وحدود الانضباط، وسط دعوات للتحقيق ومعاقبة المتسببين وضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد في المستقبل.
وخسر سيلفا، البالغ 49 عاما، نزاله أمام مواطنه أسيلينو “بوبو” فرييتاس، البطل العالمي السابق لوزنين وصاحب سجل 41 انتصارا مقابل هزيمتين.
وبدا سيلفا عاجزا تكتيكيا أمام الملاكم المخضرم، وتلقّى إنذارًا بسبب نطحة في الجولة الرابعة، قبل أن يتم استبعاده لاحقا لتكرار المخالفة.
وعقب قرار الحكم اندلعت مشاجرة بين أفراد الفريقين، واقتحم العشرات الحلبة، وتطايرت اللكمات، ليتعرّض “الخاسر” لضربة أنهته أرضا وسط الاشتباك، قبل أن يُسحب إلى غرفة تبديل الملابس.
ويُعرف سيلفا بلقب “قاتل الفأس”، ويحمل أرقاما قياسية مع منظمة برايد اليابانية، بينها الأكثر فوزا وضربات قاضية ودفاعات عن اللقب، إضافة إلى أطول سلسلة انتصارات امتدّت خمس سنوات عبر 18 نزالا.
وكانت هذه مباراته الأولى منذ 2018 عندما خسر أمام كوينتون “رامبيج” جاكسون في بيلاتور 206، وفي المقابل، ابتعد فرييتاس عن الاحتراف منذ 2006، وخاض آخر نزال له عام 2017، ثم اتجه لاحقا إلى مسار سياسي ممثّلا لولاية باهيا لسنوات.
الحادثة أثارت جدلا واسعا حول أمن النزالات الاستعراضية وحدود الانضباط، وسط دعوات للتحقيق ومعاقبة المتسببين وضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد في المستقبل.