يعيش نادي ميالبي، القادم من قرية صيد صغيرة على ساحل بحر البلطيق، يبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط، واحدةً من أكثر القصص لفتا في الكرة الأوروبية هذا الموسم.
فالفريق يتصدر دوري الدرجة الأولى السويدي بفرق ثماني نقاط قبل ست جولات من النهاية، وقد خسر مباراة واحدة فقط، ويتجه نحو أكبر حصيلة نقاط في تاريخ المسابقة الممتدّ 101 عاما، وهو يرفع شعارا بسيطا “اجعل المستحيل ممكنًا”.
وخلف الشعار منظومة متماسكة تستند إلى العمل والانضباط والقرارات الجريئة المعتمدة على البيانات، والنادي الذي تأسس عام 1939 ولم يحرز أي لقب كبير، كان قبل تسعة أعوام على بُعد مباراة من الهبوط إلى الدرجة الرابعة.
نهض النادي إداريا وفنيا مع تولي ابن المنطقة ماغنوس إيميوس رئاسته عام 2015، ووضع خططًا استراتيجية ركزت على ترشيد الإنفاق، والاعتماد على المواهب المحلّيّة وبيعها بقيمة أعلى، والتفوق في الانسجام والتحضير.
على العشب، قاد المدرّب أنديرس تورستنسون، المعلّم السابق ولاعب الفئات العمرية بالنادي، التحول منذ 2023، وفي الموسم الماضي حقق الفريق رقمه القياسي (50 نقطة) ورفع متوسط استحواذه إلى 51%.
أما هذا الموسم، فميالبي يملك أفضل دفاع (تلقّى 17 هدفا) وثاني أفضل هجوم (44 هدفا) بعد 24 مباراة، وجمع 57 نقطة ويحتاج إلى 11 نقطة لكسر رقم مالمو.
من ملعبه “ستراندفالن” في قرية هاليفيك (سعة 6 آلاف متفرج) يصنع ميالبي حكاية مجتمعٍ صغير من 800 شخص يلتف حول فريق من لاعبين غير مُصنَّفين، وبينما يطارده هاماربي على بُعد ثماني نقاط، يتمسّك ميالبي بهويته وتواضعه ويواصل الجمهور الحلم بلقبٍ يبدو أقرب من أيّ وقت مضى.
فالفريق يتصدر دوري الدرجة الأولى السويدي بفرق ثماني نقاط قبل ست جولات من النهاية، وقد خسر مباراة واحدة فقط، ويتجه نحو أكبر حصيلة نقاط في تاريخ المسابقة الممتدّ 101 عاما، وهو يرفع شعارا بسيطا “اجعل المستحيل ممكنًا”.
وخلف الشعار منظومة متماسكة تستند إلى العمل والانضباط والقرارات الجريئة المعتمدة على البيانات، والنادي الذي تأسس عام 1939 ولم يحرز أي لقب كبير، كان قبل تسعة أعوام على بُعد مباراة من الهبوط إلى الدرجة الرابعة.
نهض النادي إداريا وفنيا مع تولي ابن المنطقة ماغنوس إيميوس رئاسته عام 2015، ووضع خططًا استراتيجية ركزت على ترشيد الإنفاق، والاعتماد على المواهب المحلّيّة وبيعها بقيمة أعلى، والتفوق في الانسجام والتحضير.
على العشب، قاد المدرّب أنديرس تورستنسون، المعلّم السابق ولاعب الفئات العمرية بالنادي، التحول منذ 2023، وفي الموسم الماضي حقق الفريق رقمه القياسي (50 نقطة) ورفع متوسط استحواذه إلى 51%.
أما هذا الموسم، فميالبي يملك أفضل دفاع (تلقّى 17 هدفا) وثاني أفضل هجوم (44 هدفا) بعد 24 مباراة، وجمع 57 نقطة ويحتاج إلى 11 نقطة لكسر رقم مالمو.
من ملعبه “ستراندفالن” في قرية هاليفيك (سعة 6 آلاف متفرج) يصنع ميالبي حكاية مجتمعٍ صغير من 800 شخص يلتف حول فريق من لاعبين غير مُصنَّفين، وبينما يطارده هاماربي على بُعد ثماني نقاط، يتمسّك ميالبي بهويته وتواضعه ويواصل الجمهور الحلم بلقبٍ يبدو أقرب من أيّ وقت مضى.