أندية الكيان تعاني .. العالم أغلق أبوابه بوجهها رفضاً لـالإبادة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

لم تمنع الجرائم التي تُرتكب في غزة الأندية الإسرائيلية من مواصلة مشاركتها في البطولات الأوروبية، تماما، كما شارك منتخب الكيان في بطولة اليوروباسكت.

ففي اليوروليغ، سيظهر في الموسم المقبل، فريقا ماكابي تل أبيب وهبوعيل تل أبيب، غير أنّ أياً منهما لن يتمكن من لعب مبارياته على (أرضه).
فقد أعلن الاتحاد المنظم، أن ماكابي سيواصل اتخاذ بلغراد مقرا له كما في المواسم الماضية، بينما سينتقل هبوعيل إلى صوفيا، وأحيانا إلى ساموكوف البلغارية التي استضافته العام الماضي.
وكانت الأندية الإسرائيلية قد درست خيار قبرص لاعتبارها الأقرب جغرافيا، لكن السلطات القبرصية رفضت بسبب المتطلبات الأمنية. 
أما الدول الأخرى، فأغلقت الأبواب رفضاً لـ”الإبادة”، والسبب ذاته صعّب على المنتخب الإسرائيلي تنظيم مباريات ودية قبل اليوروباسكت.
المشاكل اللوجستية لا تتوقف هنا، إذ تقرر أن يواجه أنادولو إيفيس التركي الفريقين الإسرائيليين في بودغوريتسا بدلا من إسطنبول، فيما لا يزال مصير مباريات فنربخشه غير محسوم.
ومن المعروف ان العلاقات بين تركيا وإسرائيل متوترة تاريخيا، وزادها العدوان على غزة سوءاً، ما يجعل من غير الآمن استقبال الفرق الإسرائيلية في بلد تزيد نسبة المسلمين فيه عن 90%.
كما يُتوقّع أن يواجه الفريقان الإسرائيليان احتجاجات في مدن أوروبية عدة، بينها إسبانيا، ففي الموسم الماضي نظّمت تظاهرات أمام بويسا أرينا قبل مباراة ماكابي ضد باسكونيا، وداخل الصالة رُفعت أعلام فلسطين بكثرة.
وقالت وزيرة التعليم والتكوين المهني والرياضة الإسبانية، بيلار أليغريا، عند سؤالها عن هذه القضية “الأمر لن يتوقف هنا، قريبا ستبدأ اليوروليغ، الروس مُستبعدون، بينما ماكابي يشارك، وأرى أنه يجب اتخاذ القرار نفسه كما مع روسيا. الرياضة لا يمكن أن تبقى بمعزل، ومن الصعب تبرير هذا الكيل بمكيالين. في ظل وجود مجزرة، إبادة جماعية، أوافق على أن الاتحادات واللجان يجب أن تتخذ نفس الموقف المتخذ مع روسيا”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً