لا يزال مستقبل ليونيل ميسي غامضا، فعلى الرغم من أن “البرغوث” الأرجنتيني مرتبط بعقد مع نادي إنتر ميامي الأميركي حتى كانون الأول – ديسمبر 2025، إلا أن تقارير إعلامية تُشير إلى احتمال رحيله في كانون الثاني – يناير المقبل، بحثًا عن تجربة جديدة في دوري أكثر تنافسية خلال الأشهر التي تسبق انطلاق كأس العالم 2026.
ورغم أن رابطة الدوري الأميركي (MLS) تدرس تعديل جدولها الزمني لمواءمة الروزنامة الدولية المعتمدة في أوروبا، إلا أن هذا التغيير لن يُطبق قبل عام 2027.
فقد أكد الصحفي إستيبان إيدول أن مفاوضات تجديد عقد ميسي في ميامي قد تعثّرت، وفُتحت على منصة المراهنات (Betfair)، الاحتمالات أمام ثماني وجهات محتملة للنجم الأرجنتيني، إلا أن اسم نادي برشلونة يبرز في الصدارة، خاصة بعد أن سدّد النادي آخر دفعة من مستحقاته السابقة (5.95 مليون يورو).
ميسي، الذي لا يزال ينتظر إقامة مباراة وداعية رسمية مع برشلونة، لعب 778 مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها 672 هدفا وقدم 303 تمريرات حاسمة، محققًا 35 لقبا وسبعا من كراته الذهبية الثمانية.
ورغم فشل برشلونة في تسجيله مجددا في 2021 بسبب عوائق مالية وهيكلية فرضتها رابطة الليغا، فإن العام 2025 قد يكون مناسبا لـ”الرقصة الأخيرة” في النسخة المجددة من كامب نو، الذي سيُفتتح بسعة 105,000 متفرج، في وقت يطمح فيه النادي لاستعادة بريقه الأوروبي.
وفي الأرجنتين، تعيش جماهير نيويلز أولد بويز على حلم عودة “ابنها المدلل”، فميسي نشأ في هذا النادي خلال ست سنوات في أواخر التسعينات، وهو يحمل ذكريات عائلية وعاطفية معه، وكان حاضرا في أول مباراة لمارادونا مع نيويلز في 1993، واستخدم قميص دييغو نفسه في احتفاله الشهير عام 2020 بعد وفاة الأسطورة.
ويُضاف إلى ذلك أن زميله وصديقه في المنتخب، أنخل دي ماريا، يستعد لخوض آخر فتراته الكروية مع روساريو سنترال، الغريم التقليدي لنيويلز، ما قد يمهد الطريق لأجواء كلاسيكو محلي استثنائي.
ورغم أن رابطة الدوري الأميركي (MLS) تدرس تعديل جدولها الزمني لمواءمة الروزنامة الدولية المعتمدة في أوروبا، إلا أن هذا التغيير لن يُطبق قبل عام 2027.
فقد أكد الصحفي إستيبان إيدول أن مفاوضات تجديد عقد ميسي في ميامي قد تعثّرت، وفُتحت على منصة المراهنات (Betfair)، الاحتمالات أمام ثماني وجهات محتملة للنجم الأرجنتيني، إلا أن اسم نادي برشلونة يبرز في الصدارة، خاصة بعد أن سدّد النادي آخر دفعة من مستحقاته السابقة (5.95 مليون يورو).
ميسي، الذي لا يزال ينتظر إقامة مباراة وداعية رسمية مع برشلونة، لعب 778 مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها 672 هدفا وقدم 303 تمريرات حاسمة، محققًا 35 لقبا وسبعا من كراته الذهبية الثمانية.
ورغم فشل برشلونة في تسجيله مجددا في 2021 بسبب عوائق مالية وهيكلية فرضتها رابطة الليغا، فإن العام 2025 قد يكون مناسبا لـ”الرقصة الأخيرة” في النسخة المجددة من كامب نو، الذي سيُفتتح بسعة 105,000 متفرج، في وقت يطمح فيه النادي لاستعادة بريقه الأوروبي.
وفي الأرجنتين، تعيش جماهير نيويلز أولد بويز على حلم عودة “ابنها المدلل”، فميسي نشأ في هذا النادي خلال ست سنوات في أواخر التسعينات، وهو يحمل ذكريات عائلية وعاطفية معه، وكان حاضرا في أول مباراة لمارادونا مع نيويلز في 1993، واستخدم قميص دييغو نفسه في احتفاله الشهير عام 2020 بعد وفاة الأسطورة.
ويُضاف إلى ذلك أن زميله وصديقه في المنتخب، أنخل دي ماريا، يستعد لخوض آخر فتراته الكروية مع روساريو سنترال، الغريم التقليدي لنيويلز، ما قد يمهد الطريق لأجواء كلاسيكو محلي استثنائي.
ماذا عن أوروبا أو الشرق الأوسط؟
صرّح ميسي مرارا بأنه لا يتخيّل نفسه يلعب لفريق أوروبي آخر غير برشلونة، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وقد يسير على خُطى لاعبين أمثال تييري هنري (عاد من نيويورك ريد بولز إلى أرسنال)، أو ديفيد بيكهام (انتقل من لوس أنجلوس غالاكسي إلى باريس سان جيرمان).
أما الانتقال إلى الشرق الأوسط، فيبدو مستبعدا في ظل رغبة ميسي في الاستعداد بجدية لكأس العالم، خاصة أن إيقاع اللعب هناك أبطأ من الدوري الأميركي.
ميسي والمنتخب: كثرة الغيابات
منذ التتويج بكأس العالم في قطر، لم يُستدعَ ميسي في ثلاث مناسبات بسبب الإصابات، وجلس على مقاعد البدلاء في أربع مباريات، ما يعكس تراجعا نسبيا في دوره داخل المنتخب.
ومع اقتراب مونديال 2026، أول كأس عالم تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يبدو أن نجم التانغو يسعى لخوض الأشهر الأخيرة من مسيرته في أفضل مستوى ممكن.
صرّح ميسي مرارا بأنه لا يتخيّل نفسه يلعب لفريق أوروبي آخر غير برشلونة، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وقد يسير على خُطى لاعبين أمثال تييري هنري (عاد من نيويورك ريد بولز إلى أرسنال)، أو ديفيد بيكهام (انتقل من لوس أنجلوس غالاكسي إلى باريس سان جيرمان).
أما الانتقال إلى الشرق الأوسط، فيبدو مستبعدا في ظل رغبة ميسي في الاستعداد بجدية لكأس العالم، خاصة أن إيقاع اللعب هناك أبطأ من الدوري الأميركي.
ميسي والمنتخب: كثرة الغيابات
منذ التتويج بكأس العالم في قطر، لم يُستدعَ ميسي في ثلاث مناسبات بسبب الإصابات، وجلس على مقاعد البدلاء في أربع مباريات، ما يعكس تراجعا نسبيا في دوره داخل المنتخب.
ومع اقتراب مونديال 2026، أول كأس عالم تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يبدو أن نجم التانغو يسعى لخوض الأشهر الأخيرة من مسيرته في أفضل مستوى ممكن.