بطريرك الأقباط الكاثوليك: البابا فرنسيس كان صوتًا شجاعًا أمام الظلم والتطرف ورمزًا للتسامح والمحبة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!





أحمد السعدني



نشر في:
الثلاثاء 22 أبريل 2025 – 10:51 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 22 أبريل 2025 – 10:51 م

قال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، كان صوتًا شجاعًا أمام الظلم والتطرف والإرهاب على مستوى العالم، وله مواقفه التي تدل على ذلك.

وأضاف إسحق، خلال كلمته أثناء مراسم استقبال عزاء البابا فرنسيس، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، أن الكنيسة والإنسانية فقدتا رمزًا من رموز التسامح والمحبة، متابعًا: “مشاعرنا مختلطة حيث إننا لا نزال لم ننتهِ من فرحة عيد القيامة، وأُصبنا بألم فقد بابا الفاتيكان”.

وتابع: “الكنيسة الكاثوليكية تُصلي إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي، وأن يمنح الكنيسة الصبر والرجاء، ويهبها دعوات صالحة على مثاله”.

وفي وقت سابق، بدأت مراسم الكنيسة الكاثوليكية بمدينة نصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، مع جميع آباء المجلس، ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، المطران سامي فوزي، في استقبال التعازي في انتقال قداسة البابا فرنسيس، حيث بدأت المراسم بالصلاة لبابا الفاتيكان.

وفي بيان لها أمس، نعت الكنيسة بابا الفاتيكان، قائلة: “تودّع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل إلى المجد السماوي على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة، على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة”.

وأضافت الكنيسة: “لقد نذر حياته لخدمة الإنسانية، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحرومين، ولا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين وفي العمل الذي بذله طوال سنوات خدمته”.

وكان الفاتيكان قد أعلن صباح أمس الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معاناة صحية استمرت لسنوات، كان آخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج الشهر الماضي.

وفي آخر ظهور علني له، يوم عيد القيامة، جدّد البابا دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قرأ أحد مساعديه رسالة مؤثرة، ناشد فيها الأطراف المتحاربة وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.

وجاء في رسالته الأخيرة: “أناشد الطرفين إعلان وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً