ميساء فهمي
نشر في:
الإثنين 21 أبريل 2025 – 10:58 ص
| آخر تحديث:
الإثنين 21 أبريل 2025 – 10:58 ص
تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة / العلمين / مطروح)، في المسافة من محطة محمد نجيب حتى محطة أكتوبر، ضمن متابعة تنفيذ ممر (السخنة / الإسكندرية) اللوجيستي، والذي يتكون من (ميناء السخنة – الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع – الميناء الجاف بالعاشر من رمضان – خط السكة الحديد ” الروبيكي / العاشر من رمضان / بلبيس” – ميناء الإسكندرية الكبير).
ورافقت كل من اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء دكتور طارق جويلي رئيس الهيئة للأنفاق، واللواء طارق عبدالجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واللواء شريف ليل مساعد وزير النقل واستشاري المشروع ورؤساء الشركات المنفذة.
وفي بداية جولته الموسعة، تابع الوزير، بحسب بيان الوزارة اليوم الإثنين، التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب، والأرصفة وصالات التذاكر والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة والمناطق العمرانية الجديدة جنوب طريق العين السخنة.
كما تفقد طرق ربط المحطة بالطريق الدائري الأوسطي ومحور محمد نجيب والإجراءات التي نفذتها الهيئة العامة للطرق والكباري لتسهيل اتصال المحطة بالطرق الرئيسية المجاورة لتسهيل حركة الدخول والخروج إليها.
ثم تفقد وزير النقل، محطة القاهرة بمنطقة حلوان والتي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل مناطق جنوب القاهرة، والتشطيبات النهائية بمحطة الجيزة التبادلية مع خط سكة حديد (القاهرة / أسوان)، والتشطيبات النهائية بمحطة حدائق أكتوبر والتي تعتبر محطة تبادلية بين الخطين الأول والثاني من شبكة القطار السريع.
كما زار الوزير محطة أكتوبر، والتي يتم تبادل خدمة نقل الركاب من خلالها مع مونوريل غرب النيل واطلع الوزير على موقف التشطيبات الخاصة بها، واطلع على موقف التشطيبات الخاصة بباقي المحطات وخطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لجميع المساحات بها، موجها بأن يتم تنفيذ جميع الأعمال بها وفقا لأحدث المواصفات العالمية.
وخلال جولته، تفقد وزير النقل، الورشة الرئيسية للصيانة والعمرات للوحدات المتحركة والتي تعمل على الخطين الأول والثاني بمساحة ٥٧٨ فدانا، حيث تضم ٣٩ مبنى (٢١ مبنى يتم تنفيذها حاليا + ١٨ مساحة احتياطية للتوسعات المستقبلية)، ومنها مبنى ورشة العمرة الجسيمة، وورش الفحص والفرز، ومناطق انتظار القطارات وغيرها.
وتابع الوزير، معدلات التقدم في تنفيذ عدد من الأعمال الصناعية في هذه المسافة مثل كباري (الاوتوستراد – جنوب حلوان على النيل من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق القاهرة /أسوان الزراعي – سوميد).
واستعرض التقرير، الخاص بعدد الكباري التي تم الانتهاء منها، موجهًا بتكثيف الأعمال في الكباري الجاري إنشاؤها وتنفيذها وفقا لقياسات الجودة العالية لسرعة الإنجاز.
كما تم الاطلاع على قطاعات المسار التي تم تسليمها لتحالف (سيمنز / أوراسكوم / المقاولون العرب)؛ لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، علاوة على الاطلاع على معدل توريد القطارات حيث تم وصول القطار “الديزيرو” الأول الذي تم تصنيعه في مصانع سيمنز الألمانية لمصر منذ عدة أشهر، وقد تم الانتهاء من تصنيع 14 قطار إقليمي (ديزيرو) أخرى من إجمالي 34 قطارا إقليميا (ديزيرو) مخصصة للخط، والانتهاء بشكل كامل من تصنيع 5 قطارات سريعة (فيلارو) من إجمالي 15 قطارا سريعا مخصصا للخط، ومخطط وصول أول قطار فيلارو إلى مصر أغسطس القادم، بالإضافة إلى الانتهاء من تصنيع الجرارات بالكامل بـ14 جرار بضائع.
والتقى الوزير، خلال جولته، مع عدد من العاملين بالمشروع حيث أشاد بالدور الكبير الذي يساهم به عمال مصر في تنفيذ جميع المشروعات العملاقة في مختلف المجالات بمصر، ومنها مشروعات النقل، منوها بأن أعمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع تجسد ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، وأنها تربط أنحاء الجمهورية ببعضها، وأنه بتنفيذ الخط الأول من الشبكة يكون قد تحقق الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط بريا؛ ليكون بمثابة قناة سويس جديدة على قضبان.
وأوضح الوزير، أن هذه الشبكة ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فإنها ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، وكذلك خدمة المناطق السياحية بأنواعها، وخدمة المناطق الزراعية الجديدة، فضلا عن المساهمة في خلق محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
جدير بالذكر أن شبكة القطار السريع تتكون من 3 خطوط بإجمالي 2000 كيلو متر و60 محطة بإجمالي ورشتين رئيسيتين و5 نقط للصيانة، ويبلغ أسطول هذه الشبكة 41 قطارا سريعا و94 قطارا إقليميا و41 جرار بضائع، ويبلغ طول الخط الأول (السخنة – العلمين – مطروح) 660 كيلو مترا، ويشتمل على 21 محطة (13 محطة قطار سريع، و 8 محطات إقليمية)، بالإضافة إلى مركزا للتحكم والسيطرة.