نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله بأن حاملة طائرات أمريكية كارل فينسون ستباشر مهامها بالمنطقة بعد أيام قليلة حيث تصل إلي قبالة الشواطئ الإيرانية.
وأشار المسؤول ذاته الي ان الجيش الأمريكي ارسل أسرابا من طائرات F35 ومنظومات ثاد وباتريوت للشرق الأوسط.
جاء ذلك بعد التهديدات الإيرانية بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى مواقع سرية في حال الاقتراب من حافة هجوم أمريكي.
وفي تغريدة له عبر موقع إكس ، ذكر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني والمشرف الخاص على المفاوضات النووية، باللغة الإنجليزية “إن استمرار التهديدات الخارجية، ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري محتمل، قد يدفعان بإيران إلى اتخاذ إجراءات ردعية، أبرزها طرد مفتشي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ووقف التعاون معها، ونقل المواد النووية المخصبة لمواقع داخلية آمنة وسرية”.
وجاءت تلك التغريدة قبيل إنطلاق محادثات مرتقبة السبت بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين في سلطنة عُمان.
وكان ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، الاثنين، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم السبت، محذراً من عدم نجاح المحادثات.
وحذَّرت إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما لن تسمحا لإيران بتطوير سلاح نووي، مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة كبيرة في توسع إنتاج طهران من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من مستويات الأسلحة.