أكد بسكال فورث، رئيس قسم الإدارة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية في مصر، على أهمية اللغة الفرنسية في تعزيز جاذبية مصر على الساحة الدولية، مشيرًا إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير للغة الفرنسية في مصر.
وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين أن أحد أبرز الأمثلة على هذا الدعم هو إطلاق جامعة الفرانكوفونية في الإسكندرية، حيث يتم بناء حرم جامعي جديد رائع في الوقت الحالي.
وأكد فورث أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز حضور اللغة الفرنسية في مصر، والتي تلعب دورًا هامًا في جعل البلاد أكثر جذبًا للاستثمارات والتعاون الدولي.
وأضاف فورث أنه يساند بقوة فكرة أن اللغة الفرنسية مهمة ليس فقط على الصعيد الثقافي، بل أيضًا على الصعيد الاقتصادي، حيث تساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وفرنسا وبين مصر والدول الفرانكوفونية. وأشار إلى أن اللغة الفرنسية تعد جزءًا من جاذبية مصر، وأنه متأكد من أن الجميع يتفق على أن تعدد اللغات يعزز من قدرة أي بلد على التفاعل مع مختلف الأسواق العالمية.
وأشار فورث إلى أن لغته الأم هي الفرنسية، موضحًا بشكل طريف أن منزله يتكون من خمسة أفراد، وهو الشخص الوحيد الذي لا يتحدث الفرنسية، مما يعكس بشكل غير مباشر أهمية اللغة الفرنسية في محيطه الشخصي، وكذلك في تعزيز التفاعل بين الثقافات المختلفة.






