أزاحت إذاعة “كادينا سير” الستار عن وثائق خطيرة
أزاحت إذاعة “كادينا سير” الستار عن وثائق تُظهر أنّ شركة “ليماك” التركية فازت بعقد تجديد سبوتيفاي كامب نو رغم حصولها على أدنى تقييمٍ فنّي من خبراء نادي برشلونة في تقرير أُعدّ في 28 كلنون الأوّل – ديسمبر 2022.
ورغم هذه الخلاصة الاستشارية، أعطت إدارة مشروع “إسباي برسا” أولويةً لمعايير أخرى، فارتفع تقييم “ليماك” إلى 74 نقطة وتقدّمت على عروض إسبانية منافسة، والسبب الحاسم كان “الجدول الزمني” الذي وعد بعامٍ واحد في مونتجويك، وعودة جزئية في تشرين الثاني – نوفمبر 2024 لـ60 ألف متفرّج، وإنهاءٍ تام في تموز – يوليو 2026.
مواعيدٌ وصفتها شركات منافسة بأنّها مستحيلة التنفيذ، فيما تُشير تقارير أخرى إلى أنّ لجنة التقييم علّقت عرض “ليماك” قبل أن يُعاد إدراجه خلافا لتوصياتها، كما رُصدت لقاءات سابقة بين جوان لابورتا ونيهات أوزدمير في إسطنبول خلال 2022، أثناء تجميد المناقصة مؤقّتا.
العقد ينص على غراماتٍ يومية لتأخّر التسليمات المرحلية، غير أنّ برشلونة لم يُفعّلها حتى الآن، مُرجعا التأخير لعوامل خارجية كشحّ المواد ونقص العمالة.
لكن الوثائق نفسها تُبيّن أنّ نقص المواد لا يُقبل كعذر، وأنّ التمديد محصور بحالاتٍ استثنائية (حرائق، زلازل…)، فيما بلغ التأخير حتى 13 تشرين الأوّل – أكتوبر الجاري 317 يوما، لكنّ النادي يستطيع تجميع الغرامات حتى التسليم النهائي، بل والتخلّي عنها إذا أُنجز الملعب قبل 1 تموز – يوليو 2026.
وتكشف الوثائق أيضاً أنّ “ليماك” طلبت تمويلًا افتتاحيّا يقارب 200 مليون يورو مقابل 12 مليونا لشركات منافسة، وأنّ تعديل شروط 2017 في 1 أيلول – سبتمبر 2022 ألغى شرط الخبرة داخل إسبانيا، ما أتاح للشركة دخول السباق.
في المقابل، ردت مصادر في النادي بأنّ تقارير الفنيين استشارية وغير مُلزِمة، وأنّ القرار النهائي يعود لمديري “إسباي برسا”.
ورغم هذه الخلاصة الاستشارية، أعطت إدارة مشروع “إسباي برسا” أولويةً لمعايير أخرى، فارتفع تقييم “ليماك” إلى 74 نقطة وتقدّمت على عروض إسبانية منافسة، والسبب الحاسم كان “الجدول الزمني” الذي وعد بعامٍ واحد في مونتجويك، وعودة جزئية في تشرين الثاني – نوفمبر 2024 لـ60 ألف متفرّج، وإنهاءٍ تام في تموز – يوليو 2026.
مواعيدٌ وصفتها شركات منافسة بأنّها مستحيلة التنفيذ، فيما تُشير تقارير أخرى إلى أنّ لجنة التقييم علّقت عرض “ليماك” قبل أن يُعاد إدراجه خلافا لتوصياتها، كما رُصدت لقاءات سابقة بين جوان لابورتا ونيهات أوزدمير في إسطنبول خلال 2022، أثناء تجميد المناقصة مؤقّتا.
العقد ينص على غراماتٍ يومية لتأخّر التسليمات المرحلية، غير أنّ برشلونة لم يُفعّلها حتى الآن، مُرجعا التأخير لعوامل خارجية كشحّ المواد ونقص العمالة.
لكن الوثائق نفسها تُبيّن أنّ نقص المواد لا يُقبل كعذر، وأنّ التمديد محصور بحالاتٍ استثنائية (حرائق، زلازل…)، فيما بلغ التأخير حتى 13 تشرين الأوّل – أكتوبر الجاري 317 يوما، لكنّ النادي يستطيع تجميع الغرامات حتى التسليم النهائي، بل والتخلّي عنها إذا أُنجز الملعب قبل 1 تموز – يوليو 2026.
وتكشف الوثائق أيضاً أنّ “ليماك” طلبت تمويلًا افتتاحيّا يقارب 200 مليون يورو مقابل 12 مليونا لشركات منافسة، وأنّ تعديل شروط 2017 في 1 أيلول – سبتمبر 2022 ألغى شرط الخبرة داخل إسبانيا، ما أتاح للشركة دخول السباق.
في المقابل، ردت مصادر في النادي بأنّ تقارير الفنيين استشارية وغير مُلزِمة، وأنّ القرار النهائي يعود لمديري “إسباي برسا”.