أعلنت شركة ميتا، المالكة لـ فيسبوك، عن تنفيذ تسريحات وظيفية غير محددة العدد ضمن قسم Reality Labs، في خطوة تستهدف بشكل أساسي الفرق العاملة في استوديوهات Oculus، الذراع المختصة بتطوير ألعاب نظارات الواقع الافتراضي Quest.
ووفقًا لتقرير نشره موقع The Verge، فإن عمليات التسريح طالت أيضًا بعض الموظفين المشاركين في جهود تطوير الأجهزة داخل الشركة، بحسب مصادر مطلعة على الأمر.
وقالت ترايسي كلايتون، المتحدثة باسم ميتا، في بيان رسمي: “بعض الفرق ضمن استوديوهات Oculus تشهد تغييرات في الهيكلة والأدوار، مما أدى إلى تقليص أعداد الفرق.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الاستوديوهات من العمل بكفاءة أكبر على تطوير تجارب الواقع المختلط المستقبلية لجمهورنا المتنامي، مع الاستمرار في تقديم محتوى عالي الجودة اليوم”.
التزام ميتا بتطوير تجارب الواقع المختلط
رغم هذه التغييرات، أكدت ميتا التزامها باستثماراتها في تجارب الواقع المختلط، خاصة في مجالات مثل اللياقة البدنية والألعاب الإلكترونية.
وأضافت الشركة أن رؤيتها لخدمة مجتمع مستخدمي Quest وSupernatural لم تتغير.
كما أوضحت ميتا أن الموظفين المسرحين سيكون بإمكانهم التقدم لشغل وظائف أخرى داخل الشركة، بحسب ما صرحت به متحدثة أخرى لموقع KRON4.
وتبقي ميتا على مقرها الرئيسي في مدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، حيث تواصل التركيز على تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز ضمن خططها الطويلة الأمد.