معطيات تُدين الطبيب المُعالج لمارادونا في أيامه الأخيرة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


طبيب مارادونا المتهم رفض إجراء دراسة أمراض القلب عليه

أدلى أوسكار فرانكو، طبيب القلب الذي عالج دييغو مارادونا قبل شهرين من وفاته، بشهادته في المحاكمة ضد سبعة مهنيين صحيين بتهمة القتل.
واعتبر أوسكار بأن طبيب عائلة مارادونا، المتهم ليوبولدو لوك، رفض إجراء دراسة أمراض القلب على لاعب كرة القدم السابق، وقال “كان من الممكن أن تظهر خطرا محتملا”.
وأضاف فرانكو، طبيب القلب في مصحة إيبينسا الذي عالج مارادونا في أيلول – سبتمبر 2020 “كنت أرغب في إجراء دراسة نضح عضلة القلب لأرى كيف كان حال قلبه، لكن لوك لم يرغب في ذلك”، وهو الاختبار للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد أو عدم انتظام ضربات القلب أو علامات قصور القلب.
وقال فرانكو “لوك رد عبر واتس آب بأنه لا يخطط للقيام بذلك، لأن مارادونا لم يستطع تحمل البقاء في المستشفى لفترة طويلة جدا”، وأضاف نافياً مزاعم لوك “وجدت مريضا متقبلا”.
وفي جلسة استماع سابقة للمحكمة، أظهر طبيب خبير شارك في تشريح جثة دييغو مارادونا أن قلب النجم أظهر “اعتلال عضلة القلب التوسعي وكان يزن أكثر من ضعف وزنه الطبيعي” وأنه في وقت وفاته يوم 25 تشرين الثاني – نوفمبر 2020، أظهر علامات الألم التي استمرت ربما نحو 12 ساعة .
ويخضع للمحاكمة كل من الطبيب ليوبولدو لوك، الطبيب النفسي أغوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياز، والطبيب ومنسق الشركة الطبية السويسرية نانسي فورليني، والطبيب بيدرو دي سبانيا، ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرضة ريكاردو ألميرون، والممرضة جيزيلا مدريد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً