مانشستر يونايتد على وشك إنهاء رقم قياسي استمر منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بعد انتقال راشفورد إلى برشلونة واحتمال رحيل غارناشو واعتزال جوني إيفانز

قد يكون مانشستر يونايتد على وشك إنهاء رقم قياسي استمر منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية، فبعد انتقال ماركوس راشفورد إلى برشلونة، واحتمال رحيل غارناشو، واعتزال جوني إيفانز، يواجه النادي خطر كسر سلسلة تاريخية بدأت عام 1937، حيث خاض الفريق منذ ذلك الحين كل مباراة بوجود لاعب من الأكاديمية. 

بيكهام، سكولز، غيغز، الأخوان نيفيل، هؤلاء هم الـ”فيرغي بويز” الذين شكّلوا الجيل الذهبي الأخير لمانشستر يونايتد، حيث هيمنت دفعة 1992 على إنجلترا، وبلغت ذروتها في موسم 1998-1999، حين حققت الثلاثية التاريخية في مسرح الأحلام.
لكن في السنوات الأخيرة، شهد النادي نزيفا كبيرا في مواهبه الشابة، ماكتوميناي يتألق في نابولي، غرينوود في مارسيليا، دين هندرسون يبرز كأحد أفضل حراس البريميرليغ، وآخرهم راشفورد المعار إلى برشلونة، وهذا الخروج الجماعي لأبناء الأكاديمية يضرب الشياطين الحمر في أصعب لحظة.
باستثناء توم هيتون، الحارس الثالث الذي لا يُستدعى كثيرا، يبقى كوبي ماينو (20 عاما) هو الاسم الأبرز من خريجي الأكاديمية بين 10 لاعبين إنجليز حاليا في الفريق، وهو يُمثل الأمل الأخير للحفاظ على تقليد تاريخي، إذ لم يخض اليونايتد مباراة واحدة منذ تشرين الأول – أكتوبر 1937 دون وجود لاعب من الأكاديمية، وهي سلسلة تمتد لـ 4,321 مباراة، وقد تهدد إصابة ماينو بكسر هذا الرقم القياسي.
هذا الإرث، الذي رسّخه السير أليكس فيرغسون، كان أساس صعود يونايتد كعملاق أوروبي، محققا 18 من ألقابه الـ20 في الدوري خلال تلك الحقبة، إضافة إلى ثلاث كؤوس أوروبية.
واليوم، ومع قيادة روبن أموريم للفريق، يُطرح السؤال، هل ستستمر إحدى أعظم الأكاديميات في تاريخ كرة القدم، أم أن صفحة جديدة تُكتب بلا “أبناء النادي”؟.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً