نشر في:
السبت 25 أكتوبر 2025 – 8:03 م
| آخر تحديث:
السبت 25 أكتوبر 2025 – 8:03 م
تحت عنوان «الصحافة والإعلام.. ما بين التحديات وصناعة المستقبل..»، يعقد مؤتمر القاهرة للإعلام دورته السابعة بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير يوم الثلاثاء ٢٨ أكتوبر الجارى.
يناقش المؤتمر أبرز القضايا التي تواجه الصحافة والإعلام في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل المهنة في ظل التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلى جانب بحث سبل مواجهة التحديات المرتبطة بفقدان الثقة، والتأثيرات الخارجية على صناعة الصحافة و الإعلام.
المؤتمر- الذي ينعقد بالتعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة أوسلو ميت بالنرويج- يشارك فيه عدد كبير من كبار الصحفيين وخبراء الإعلام والأكاديميين من عدد من الدول.
يشارك من النرويج ارني جينسن المستشار الأول لجمعية الصحفيين والمحرريين، وجير تيرجي رود، صحفي مخضرم خبير في التكنولوجيا الحديثة، ورون يتربيرغ، صحفي، صحيفة Mediehuset النرويجية ومختص باستخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، ومن لبنان لارا الهاشم صحفية ومراسلة قناة LBCI اللبنانية، ومن الأردن روان ضامن المديرة العامة لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية – ARIJ، ومن تونس سلوى غزواني، مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة المادة 19.
أما من مصر فيشارك خالد البلشي نقيب الصحفيين في مصر، ومحمد سعد عبد الحفيظ وكيل النقابة للتدريب ومدير التحرير بجريدة الشروق، ومحمد عبده بدوي المذيع المرموق بالتليفزيون المصري، ومحمود التميمي الكاتب الصحفي ومقرر لجنة تطوير الاعلام الخاص، وطارق سعيد الصحفي المخضرم ومؤسس منتدى المحررين المصريين، والكاتب الصحفي المرموق أكرم الألفي، وسحر عبد الرحمن مديرة تحرير الأهرام، ورشا علام رئيسة قسم الاعلام بالجامعة الأمريكية، ونادين السيد مدرس مساعد بالجامعة، وأحمد منتصر مدير المؤتمر وخبير تطوير منتجات الإعلام. بالاضافة إلى عرض مبادرات خاصة بالذكاء الاصطناعي كمبادرة “الذكاء الاصطناعي ببساطة” يعرضها مؤسسها الخبير الصحفي حسام مصطفى، ومبادرة مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا للذكاء الاصطناعي تعرضها مها بالي المدرس المساعد بمركز التعلم و التعليم بالجامعة الأمريكية.
تقول الدكتورة نائلة حمدي أستاذة الإعلام البارزة في الجامعة الأمريكية ومُنظِمة المؤتمر، إن موضوع هذا العام تم اختياره استجابة لما نشهده من طفرة في استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة ولاعلام، ومدى تأثيره عليهم كمهنة وكصناعة، مع ملاحظتنا من تراجع ثقة المشاهد بوسائل الاعلام التقليدية واتجاهه لمنصات اخرى قد تعطيه معلومات مغلوطة أو ليست دقيقة، بالاضافة الى أننا نشهد هذه الفترة تكوين لجنة لتطوير الإعلام تظهر ادراك ووعي المسئولين عما نطرحه من مواضيع تخص الصحافة في مؤتمرنا خلال السنوات الماضية. فهدفنا هو خلق جو من النقاش بين الصحفيين والاكاديميين المهتمين حقاً بتطور مهنة الصحافة الأساسية لأي مجتمع ومحاولة إيجاد اقتراحات وحلول مفيدة.