شاركت الفنانة لينا صوفيا بن حمان، متابعيها صور من تواجدها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر.
شاركت صوفيا الصور عبر حسابها الرسمي بـ«انستجرام»، وعلقت عليها قائلةً: “لحظة لا تنسى للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، يشرفني حقًا ويسعدني أن ألتقي بشخص لطيف ومتواضع وملهم”.
وتابعت: “بصفتي شخصًا يحمل بفخر كلًا من الثقافتين المصرية والفرنسية في قلبي، آمل أن أكون دائمًا جسرًا بين هذين البلدين الجميلين.. شكرًا جزيلًا للسفير الفرنسي الموقر والسفارة الفرنسية على دعوتي إلى مثل هذا الحدث المرموق.. شكرًا جزيلًا سيدي الرئيس”.
ماكرون بين تصفيق المصريين ودفء اللقاءات الشعبية
بين أزقة خان الخليلي العتيقة، وأمام محلات النحاس والتحف اليدوية، ظهر الرئيسان يسيران جنبًا إلى جنب، وسط ترحيب كبير من المواطنين والباعة، الذين لم يُخفوا سعادتهم بهذه الزيارة غير التقليدية. التقط الرئيسان الصور التذكارية مع المارة والعاملين، وتبادلا الأحاديث القصيرة والابتسامات، في مشهد نادر يدمج السياسي بالإنساني.
تداول المصريون على منصات التواصل الاجتماعي عبارة “هنا القاهرة” بإعجاب وفخر، تعبيرًا عن مشاهد الجولة التي بدت أشبه بفيلم وثائقي حي يوثق القاهرة بجمالها وأصالتها.
عشاء بطابع مصري في مقهى نجيب محفوظ
واختتم الرئيسان جولتهما بعشاء داخل مقهى نجيب محفوظ الشهير، الواقع في قلب خان الخليلي، والذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل. وقدّم المطعم وجبة مصرية تقليدية، كانت بمثابة احتفاء بالثقافة المصرية وأصالتها. هذا العشاء لم يكن مبرمجًا في أجندة الزيارة، ما أضفى عليه طابعًا عفويًا وإنسانيًا لاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومنصات الأخبار.
قناة “فرانس 24” نشرت صورًا من الجولة، مشيرة إلى أن ماكرون وصل إلى القاهرة مساء الأحد 6 أبريل، في زيارة هدفها الأساسي بحث تطورات الحرب في غزة، إلا أن بداية الزيارة كانت بتلك الجولة الحميمة في خان الخليلي.
زيارة ثقافية تبدأ من المتحف الكبير
قبل جولة الحسين، قام ماكرون بزيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر افتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. الزيارة عكست اهتمام الرئيس الفرنسي بالحضارة المصرية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.