لاعب مانشستر يونايتد مطرود من ناديه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تم استبعاده من بوكا جونيورز ومنعه من دخول غرفة تبديل الملابس

ذكرت تقارير إعلامية أن النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد، ماركوس روخو، قد تم استبعاده من فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني ومنعه من دخول غرفة تبديل الملابس، بعد خلاف حاد نشب بينه وبين المدرب ميغيل أنخيل روسو، ما يُنذر بنهاية مشواره مع النادي.

وكان روخو، الذي خاض 122 مباراة مع اليونايتد، قد عاد إلى بلاده في 2021 ليرتدي قميص بوكا جونيورز، ونجح في تحقيق ثلاثة ألقاب مع الفريق، لكن النادي يعيش مؤخرا فترة صعبة، إذ فشل في تحقيق الفوز خلال آخر 11 مباراة خاضها في الوقت الأصلي.
وفي سياق ذلك، كان التعادل المخيب أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي ضمن منافسات كأس العالم للأندية، قبل أن يتلقى خسارة جديدة الأحد الماضي أمام هوراكان (0-1) في الدوري المحلي، ليحتل المركز الـ13 في المجموعة الأولى بعد ثلاث جولات.
وفي أعقاب الهزيمة، قرّر المدّرب روسو إبعاد روخو نهائيا عن الفريق الأول، بعد مشادة شديدة وقعت بين الطرفين، وأوضحت المصادر أن القرار “نهائي وغير قابل للتراجع”، ما يعني أن اللاعب بات مطالبا بدراسة خيارات فسخ عقده، في حال أراد الانتقال إلى نادٍ آخر.
ولا يقتصر الإبعاد على روخو فقط، إذ شمل القرار أيضا زميليه كريستيان ليما ومارسيلو ساراكّي، اللذين حاولا مغادرة النادي مؤخرا دون جدوى، وقد مُنع الثلاثي من دخول مرافق الفريق، بما في ذلك غرفة تبديل الملابس داخل مركز التدريبات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً