منار عبد السلام
نشر في:
الإثنين 12 مايو 2025 – 6:50 م
| آخر تحديث:
الإثنين 12 مايو 2025 – 6:50 م
قال الباحثون، إن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُوفر للدول النامية نظامًا للإنذار المبكر بالظواهر الجوية السيئة.
ويعد وجود نظام متطور وحديث للإنذار المبكر بتغيرات المناخ شيء بالغ الأهمية، نظرا لما يشهده العالم مؤخرا من تغيرات مناخية تتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة للدول وخسائر في الأرواح.
وأصبحت أنظمة الكمبيوتر الضخمة، جزءًا من التنبؤات الجوية اليومية في معظم الدول المتقدمة، ورغم أهميتها إلا أن أجزاء كبيرة من العالم تفتقر لتلك الأنظمة، رغم أن العديد منها معرض بشدة لظواهر مناخية خطيرة، وذلك نتيجة للافتقار إلى المال أو الكوادر أو القدرة الحاسوبية اللازمة لتطوير نظام التنبؤ بالطقس، وذلك وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
ويعتقد باحثون في جامعة كامبريدج، أنهم وجدوا حلاً من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، حيث يتم استخدامه لإنشاء تنبؤات جوية متقدمة، ويزعمون أنها تتفوق على الحواسيب العملاقة، وأنها أسرع بآلاف المرات، ولا تحتاج إلا إلى قوة جهاز كمبيوتر محمول.
وتزعم شركة “أردفارك ويذر”، المدعومة من معهد آلان تورينج، وأبحاث مايكروسوفت، والمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن نظامها قادر على استبدال أساليب التنبؤ الجوي الحالية كليًا، متابعة، “وباستخدام الذكاء الاصطناعي سنكون قادرين على تقديم تنبؤات محلية، مثل درجات الحرارة القصوى للمحاصيل الأفريقية أو سرعة الرياح لمزارع الرياح الأوروبية”.
وأردفت، “الأهم من ذلك، أنه سيوفر لكل دولة نامية ومنطقة قليلة السكان تنبؤات موثوقة ونظام إنذار مبكر للكوارث المحتملة”.