علي كمال
نشر في:
الخميس 24 أبريل 2025 – 12:40 م
| آخر تحديث:
الخميس 24 أبريل 2025 – 12:40 م
أكد رشاد عبدالغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل عزيزة على قلب كل مصري، وتمثل فخرًا واعتزازًا وطنيًا، ورمزًا للصمود الوطني ورفض التفريط في أي حبة رمل من التراب الوطني مهما تكلف ذلك من تضحيات.
وأضاف عبدالغني، في بيان له اليوم، أن هذا اليوم المجيد يمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويجسد واحدة من أنبل معارك الكفاح المصري لاسترداد الأرض والعزة والكرامة، مقدمًا التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة وكل أبناء الشعب المصري.
وأوضح أن ملحمة تحرير سيناء لم تكن فقط انتصارا عسكريا تحقق ببطولات رجال القوات المسلحة، بل كانت أيضًا إنجازًا دبلوماسيا وسياسيا يعكس حكمة الدولة المصرية في الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل، مؤكدًا أن هذه المناسبة ترسّخ في وجدان الأجيال المتعاقبة دروسًا في التضحية والانتماء للوطن.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن هذه الذكرى العطرة تجسيد لأسمى معاني الوفاء والانتماء، ورسالة تتوارثها الأجيال بأن الشعب المصري يحمل في جيناته الوطنية والتضحية من أجل استرداد حقوقه وتحقيق طموحاته في ظل قيادة وطنية حكيمة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وبين أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أولت سيناء اهتمامًا غير مسبوقًا، من خلال إطلاق مشروعات كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الربط بين سيناء وباقي المحافظات، اقتصاديا ومجتمعيًا، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية التعمير كخطوة ضرورية لتأمين الحدود وتعزيز الاستقرار.
واختتم رشاد عبدالغني، بيانه، بتجديد العهد والوفاء لأرواح شهداء الوطن الأبرار، ولأبطال القوات المسلحة الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني بكل شرف، مؤكدًا أن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر إلهام لمزيد من العمل والإنتاج من أجل بناء وطن قوي وآمن يليق بشعبه وتاريخه.