علي كمال
نشر في:
الثلاثاء 8 أبريل 2025 – 3:17 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 8 أبريل 2025 – 3:17 م
• البديوي السيد: احتشاد المصريين رسالة تضامن قوية من الشعب المصري
• أحمد رأفت: اصطفاف المصريين دعما للقيادة السياسية ورفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين
• رمضان بطيئة: مصر لن تقبل المساس بحقوق الفلسطينيين أو التهاون في القضايا المصيرية
أكد المهندس البديوي السيد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتشاد الشعبي الكبير من قبل المصريين أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، أظهر حجم التضامن الوطني والوعي الجمعي لدى المصريين الذين خرجوا بكثافة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية في قضايا المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة.
وأضاف البديوي، أن هذا الاحتشاد لا يعد مجرد مشهد عابر، بل هو تعبير حي عن وحدة الشعب المصري واهتمامه البالغ بالقضايا القومية.
المصريون يدعمون الدولة في مواقفها
وأشار القيادي بمستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل لحظة أنهم أكثر تمسكًا بمبادئهم الوطنية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في دعم مواقف الدولة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البديوي، أن الشعب المصري يعي تمامًا ما يدور في المنطقة، ويدرك أهمية موقف مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس روح الانتماء والولاء للوطن، ويؤكد أن المصريين لن يتخلوا عن قضاياهم العادلة مهما كانت الضغوط والتحديات.
وشدد البديوي على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تأخذ أهمية خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث تتطلب المواقف العالمية تفهمًا ودعمًا حقيقيًا للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وأشار البديوي إلى أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية، من خلال موقفها القوي الذي يعتمد على الشراكة والتعاون بين الدولة والشعب.
-رسائل الشعب المصري من أمام معبر رفع
من جانبه أكد رمضان بطيئة الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الحشود الكبيرة على بوابة رفح الحدودية من قبل المصريين خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تعكس وحدة الشعب المصري وصلابة موقفه تجاه القضايا الوطنية.
وأضاف بطيئة أن هذا الاحتشاد كان بمثابة رسالة قوية ضد محاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي تُمارس ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتأكيدًا على دعم الشعب المصري الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذا التجمع الحاشد أمام بوابة رفح هو تعبير صادق عن رفض المصريين القاطع لأي محاولات لتهجير أهل غزة أو المساس بوحدتهم.
وأكد بطيئة أن هذا الاحتشاد يعبّر عن التأييد الكامل للمواقف الوطنية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخصوصًا فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري والعربي، ورفض التدخلات الخارجية في شئون المنطقة.
وقال بطيئة: “لقد أثبت المصريون في هذا اليوم أن موقفهم ثابت في دعم فلسطين ورفض كل محاولات التصفية السياسية أو التهجير القسري لشعبها، نحن هنا لنؤكد أننا شعب واحد في مواجهة الظلم، وأننا نثق في قيادة الرئيس السيسي التي طالما وقفت إلى جانب القضايا العادلة.”
-مصر ترفض المساس بحقوق الفلسطينيين
كما أضاف بطيئة أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى البعض لتقديم حلول سياسية على حساب حقوق الفلسطينيين، وهو ما يرفضه الشعب المصري تمامًا، مشددا على أن هذا الاحتشاد يعكس رسالة واضحة للرئيس ماكرون وللعالم كله مفادها بأن مصر لن تقبل المساس بحقوق الفلسطينيين أو التهاون في القضايا المصيرية.
وأشار بطيئة إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد قوة الشعب المصري وتماسكه خلف قيادته السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية، كما تبرز أهمية دور مصر التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من خلال هذا الاحتشاد الشعبي، يعبر المصريون عن دعمهم الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرافض لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكدون أن مصر ستكون دائمًا في الصف الأمامي لدعم العدالة والحقوق المشروعة لكل الشعوب.
وفي سياق متصل، أكد أحمد رأفت، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتشاد الشعبي الكبير أمام معبر رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يُعدّ رسالة قوية وواضحة تعكس تضامن الشعب المصري ووقوفه التام خلف القياده السياسية والجيش المصري للتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة.
-مصر هي الدرع الحامي للقضية الفلسطينية
وقال رأفت، إن هذا الحشد الجماهيري يعكس مدى وعي الشعب المصري ورفضه القاطع لمخططات التهجير القسري التي قد تضر بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المصريين يظلون دائمًا الدرع الحامي لقضية فلسطين وأهلها.
وأشار إلى أن الشعب المصري يعي تمامًا خطورة الأوضاع في غزة والمخططات التي تستهدف تشتيت شعبها وتغيير هويته الوطنية، وهو ما يجعل مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ثابتة وواضحة في دعم حقوق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة.
وأوضح رأفت، أن هذه الوقفة الشعبية أمام معبر رفح تأتي في وقت بالغ الحساسية، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل استمرار الحصار والعدوان، مشددًا على أن الشعب المصري لن يترك القضية الفلسطينية وحدها، بل سيظل يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية التي تتبنى مواقف ثابتة تدعم حقوق الفلسطينيين وتعمل على حماية الأمن القومي المصري والعربي.
كما أعرب عن تأييده التام لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تغيير واقع غزة أو فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني. وقال رأفت: “مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بالحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي خطط تهجير قسري، ونحن على استعداد دائم للدفاع عن حقوق أهلنا في فلسطين.”
في الختام، شدد أحمد رأفت على أن الاحتشاد أمام معبر رفح لا يعد مجرد تعبير عن رفض المخططات المعادية، بل هو تأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قيادته وجيشه في دفاعهم المستمر عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.