لا يحتاج منتخب فرنسا، ولا مدربه ديدييه ديشان إلى من يشرح لهما كيف يمكن أن يغيّر لامين يامال مجريات مباراة، عندما يكون في أرض الملعب، فقد اختبروه بأنفسهم في التاسع من تموز – يوليو في ميونيخ.
حينها، كانت فرنسا قد وضعت قدما في نهائي اليورو، بعد هدف كولو مواني في الدقيقة التاسعة، ولم يكن هناك سيناريو أفضل لمنتخب يتميز بإخماد المباريات وقتلها بالمرتدات، مستفيدا من سرعة كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي.
في الوقع، فقد بُني نجاح المنتخب الفرنسي في الوصول إلى نهائيين متتاليين في كأس العالم على هذا الأسلوب تحديدا.
لكن على أرض الملعب كان هناك لاعب لم يسبق لفرنسا مواجهته، شاب يبلغ من العمر 16 عاما فقط، يواجه فريقا مملوءاً بالخبرة.
ففي الدقيقة 21، فعل اللاعب رقم 19 في منتخب إسبانيا شيئا أذهل العالم، حيث روى بنفسه تلك اللحظة لصحيفة ماركا قبل النهائي، في يوم عيد ميلاده السابع عشر:
أخذها داني أولمو، جذب المدافع نحوه، ومررها لألفارو (موراتا)، لكنه لم يلمسها، فوصلتني الكرة، حاولت تثبيت الخصم الذي أمامي، وسددت نحو الزاوية العليا، وسجلت الهدف .. هناك صورة لي وأنا أبدأ بالجري لحظة التسديد، وعندما تسدد بتلك الطريقة، تعرف أن الكرة ستدخل المرمى أو ستكون قريبة جدا من ذلك”.
مرّ ما يقارب العام منذ تلك اللحظة، وما كان في البداية ظهورا مذهلا على الساحة الكروية، أصبح الآن واقعا راسخا.
لامين يامال، هو الآن قائد برشلونة، بطل الدوري، والكأس، والسوبر الإسباني، وكان كابوسا حقيقيا لإنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولريال مدريد في أربع مباريات محلية.
هذه هي بطاقة التعريف التي يصل بها لامين يامال إلى “الفاينال فور” من دوري أمم أوروبا، كواحد من النجوم البارزين في منتخب إسبانيا، وكأحد نجوم البطولة إلى جانب أسماء بحجم مبابي، كريستيانو رونالدو وآخرين.
اسمه يتصدر عناوين الصحف الفرنسية عندما تتحدث عن منتخب المدرب لويس دي لا فوينتي، حتى أن ديشان تلقى سؤالًا عنه يوم إعلان قائمته لمواجهة اسبانيا “هل تعرف كم فريقا واجه لامين يامال؟ لم أر فريقا واحدا نجح حقا في إيجاد حل لإيقافه، اذ لديه قدرة كبيرة على المراوغة والتخلص من الخصوم، سواء بالتسديد بقدمه اليسرى أو بمراوغته للمدافعين … التحدي الآن هو تقليص تأثيره”.
هذا ما يراه مدرب فرنسا الحالي، الذي توج بلقب كأس العالم كلاعب عام 1998 وكمدرب عام 2018، ومن المنتظر أن يترك منصبه بعد مونديال العام المقبل، ويبدو أن خليفته المنتظر هو زين الدين زيدان. وزيدان، بدوره، قال عن يامال “عندما رأيته في مباراة نصف النهائي ضد إنتر ميلان، لم يسبق لي أن رأيت شيئًا مثله في حياتي”.
أما بين لاعبي فرنسا، فإن جول كوندي، زميله في برشلونة وشريكه في الجهة اليمنى، هو من يعرف لامين يامال أكثر من غيره، وعنه يقول “علينا ألا ننسى أنه يبلغ من العمر 17 عاما فقط، لا يزال طفلا، ولكنه يفعل أشياء استثنائية، ولديه القدرة على تحسين أداء من حوله”.
حينها، كانت فرنسا قد وضعت قدما في نهائي اليورو، بعد هدف كولو مواني في الدقيقة التاسعة، ولم يكن هناك سيناريو أفضل لمنتخب يتميز بإخماد المباريات وقتلها بالمرتدات، مستفيدا من سرعة كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي.
في الوقع، فقد بُني نجاح المنتخب الفرنسي في الوصول إلى نهائيين متتاليين في كأس العالم على هذا الأسلوب تحديدا.
لكن على أرض الملعب كان هناك لاعب لم يسبق لفرنسا مواجهته، شاب يبلغ من العمر 16 عاما فقط، يواجه فريقا مملوءاً بالخبرة.
ففي الدقيقة 21، فعل اللاعب رقم 19 في منتخب إسبانيا شيئا أذهل العالم، حيث روى بنفسه تلك اللحظة لصحيفة ماركا قبل النهائي، في يوم عيد ميلاده السابع عشر:
أخذها داني أولمو، جذب المدافع نحوه، ومررها لألفارو (موراتا)، لكنه لم يلمسها، فوصلتني الكرة، حاولت تثبيت الخصم الذي أمامي، وسددت نحو الزاوية العليا، وسجلت الهدف .. هناك صورة لي وأنا أبدأ بالجري لحظة التسديد، وعندما تسدد بتلك الطريقة، تعرف أن الكرة ستدخل المرمى أو ستكون قريبة جدا من ذلك”.
مرّ ما يقارب العام منذ تلك اللحظة، وما كان في البداية ظهورا مذهلا على الساحة الكروية، أصبح الآن واقعا راسخا.
لامين يامال، هو الآن قائد برشلونة، بطل الدوري، والكأس، والسوبر الإسباني، وكان كابوسا حقيقيا لإنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ولريال مدريد في أربع مباريات محلية.
هذه هي بطاقة التعريف التي يصل بها لامين يامال إلى “الفاينال فور” من دوري أمم أوروبا، كواحد من النجوم البارزين في منتخب إسبانيا، وكأحد نجوم البطولة إلى جانب أسماء بحجم مبابي، كريستيانو رونالدو وآخرين.
اسمه يتصدر عناوين الصحف الفرنسية عندما تتحدث عن منتخب المدرب لويس دي لا فوينتي، حتى أن ديشان تلقى سؤالًا عنه يوم إعلان قائمته لمواجهة اسبانيا “هل تعرف كم فريقا واجه لامين يامال؟ لم أر فريقا واحدا نجح حقا في إيجاد حل لإيقافه، اذ لديه قدرة كبيرة على المراوغة والتخلص من الخصوم، سواء بالتسديد بقدمه اليسرى أو بمراوغته للمدافعين … التحدي الآن هو تقليص تأثيره”.
هذا ما يراه مدرب فرنسا الحالي، الذي توج بلقب كأس العالم كلاعب عام 1998 وكمدرب عام 2018، ومن المنتظر أن يترك منصبه بعد مونديال العام المقبل، ويبدو أن خليفته المنتظر هو زين الدين زيدان. وزيدان، بدوره، قال عن يامال “عندما رأيته في مباراة نصف النهائي ضد إنتر ميلان، لم يسبق لي أن رأيت شيئًا مثله في حياتي”.
أما بين لاعبي فرنسا، فإن جول كوندي، زميله في برشلونة وشريكه في الجهة اليمنى، هو من يعرف لامين يامال أكثر من غيره، وعنه يقول “علينا ألا ننسى أنه يبلغ من العمر 17 عاما فقط، لا يزال طفلا، ولكنه يفعل أشياء استثنائية، ولديه القدرة على تحسين أداء من حوله”.