فيديو مورينيو انهار تأثراً لرحيل جورجي كوستا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

انهار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال مؤتمر صحفي لناديه فنربخشة التركي، قبل مواجهة تصفيات دوري أبطال أوروبا مع فينورد الهولندي، المقررة مساء اليوم الأربعاء.
وبدا مورينيو متأثرا بشدة، مع الاشارة الى وفاة مواطنه ولاعبه السابق في نادي بورتو جورجي كوستا، وحاول جاهدا أن يتماسك، فمسح دموعه وغطى وجهه، ورفع رأسه قائلا “إنه جزء من تاريخي يرحل، هناك قادة، وهناك شخصيات قيادية، ولكن لا يتعلق الأمر بشارة القيادة بل بما تمثله”.
وقال مورينيو “كان جورجي أحد هؤلاء الرجال الذين ينظفون (القمامة)، ويتركون المدرب يقوم بعمله كمدرب، وليس كقائد لغرفة الملابس، هذا هو الكمال بالنسبة للمدرب عندما يقوم قائده بهذا العمل”.
وتابع “أنا حزين جدا، إنه جزء من تاريخي يرحل، لننس كرة القدم، ولنركز عليه، على جورجي الشاب، على أبنائه، أنا حزين جدا، لكنني هنا لأنه لو كان يستطيع التحدث معي الآن، لقال لي، هيا، قم بمؤتمرك الصحفي، هيا، العب المباراة، فز بها وانس أمري، وهذا ما سأحاول فعله، سأقوم بواجبي اليوم وغدا، ثم سأبكي لاحقا”.
وتوفي كوستا، القائد السابق لبورتو في فترة المدرب جوزيه مورينيو، عن 53 عاما، إثر تعرّضه لأزمة قلبية خلال تواجده في معسكر تدريبي للنادي على ملعب أوليفال، يوم أمس الثلاثاء.
واشتكى كوستا من شدّة الحرارة عدة مرات بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية، قبل أن يسقط مغمى عليه، وتدخّل الطاقم الطبي لبورتو على الفور وقدّم له الإسعافات الأولية، كما استخدم جهاز إزالة الرجفان، قبل نقله إلى المستشفى، حيث أُدخل العناية المركزة، لكنه فارق الحياة بعد ساعات. 
ارتدى قميص بورتو في الفترة من 1990 حتى 2005، وخاض 324 مباراة مع النادي في مختلف المسابقات، ويُعد أحد أبرز أساطير النادي، خاصة بعد قيادته إلى التتويج التاريخي بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة مورينيو، بعد التغلّب على موناكو (3-0) في النهائي.
وخلال مسيرته مع النادي البرتغالي، توّج كوستا بـ8 ألقاب في الدوري البرتغالي، و5 بطولات كأس البرتغال، و8 كأس السوبر، كما فاز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2003، وكأس الإنتركونتيننتال.
وبعد اعتزاله، عاد إلى بورتو عام 2023 ليشغل منصب المدير الرياضي، كما مثّل منتخب البرتغال في 50 مباراة دولية، وشارك في مونديال 2002، كما وتجربة قصيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر إعارة إلى تشارلتون أثليتيك موسم 2001-2002.
أنهى مسيرته كلاعب في نادي ستاندار لييج البلجيكي، قبل أن يبدأ مشوارا تدريبيا قاد خلاله 17 فريقا، منها 8 أندية برتغالية، إلى جانب محطات في قبرص، رومانيا، فرنسا، تونس، الهند، ومنتخب الغابون الوطني.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً