خطف عامل تجهيزات منتخب غواتيمالا الأضواء بعد نهاية مباراة فريقه أمام بنما، التي بدّد فيها الأخير آمال الغواتيماليين في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعدما التُقطت له مشاهد مؤثّرة وهو يذرف الدموع من شدّة الحزن، من دون أن يتوقّف لحظة عن أداء مهامه.
الكاميرات أظهرت موظف التجهيزات وهو يجمع الكرات، فيما بدا واضحًا تأثّره الشديد بالهزيمة وضياع حلم المشاركة في المونديال، في مشهد لامس مشاعر الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون تجسيدًا حيًّا لمعنى الانتماء الحقيقي لقميص المنتخب.
ورأى متابعون أنّ ما قام به هذا العامل يختصر حب المنتخب في أصدق صوره، فهو لا يرتدي القميص داخل الملعب، لكنه يعيش النتيجة وكأنّه لاعب أساسي، ويواصل عمله باحترافية رغم ألمه الشخصي.
اللقطة، التي انتشرت على نطاق واسع، أضافت بعدًا إنسانيًّا جديدًا لقصة خروج غواتيمالا من سباق التأهل، وذكّرت بأنّ كرة القدم تظلّ، قبل كل شيء، مشاعر صادقة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
الكاميرات أظهرت موظف التجهيزات وهو يجمع الكرات، فيما بدا واضحًا تأثّره الشديد بالهزيمة وضياع حلم المشاركة في المونديال، في مشهد لامس مشاعر الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون تجسيدًا حيًّا لمعنى الانتماء الحقيقي لقميص المنتخب.
ورأى متابعون أنّ ما قام به هذا العامل يختصر حب المنتخب في أصدق صوره، فهو لا يرتدي القميص داخل الملعب، لكنه يعيش النتيجة وكأنّه لاعب أساسي، ويواصل عمله باحترافية رغم ألمه الشخصي.
اللقطة، التي انتشرت على نطاق واسع، أضافت بعدًا إنسانيًّا جديدًا لقصة خروج غواتيمالا من سباق التأهل، وذكّرت بأنّ كرة القدم تظلّ، قبل كل شيء، مشاعر صادقة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.