فيديو عاد إلى الملاعب بعد نجاته من حادث مروّع

كشف النجم الإنجليزي ميكائيل أنطونيو تفاصيل نجاته من حادث سيارة مروّع كاد أن يودي بحياته في كانون الأوّل – ديسمبر 2024، مؤكدًا أنه عاش لحظات صعبة كادت تنهي مسيرته الكروية.
وقال أنطونيو إنّه عند وصول الشرطة، وجدوه عالقًا بين المقعدين وظنّوا أنّه كان يحاول الخروج من النافذة، لكنّ ساقه كانت محطّمة تمامًا، ومنعه الألم من الحركة.
وبعد فترة من الحادث، زار أنطونيو حطام سيارته في ساحة الخردة، وكشف أّنه شعر بانقباض في معدته، لأنّ الواقع كان أسوأ بعشر مرات من الصور.
وأشار اللاعب إلى أنّ أخصائيي العلاج الطبيعي سألوه إن كان يملك تأمينًا ضد إصابات إنهاء المسيرة، فلم لم يستطع النوم تلك الليلة، مضيفًا أنّ الجزء الأصعب هو أنّه كان على وشك ألا يكون موجودًا من أجل أطفاله.
وتابع أن ذلك جعله أكثر إيجابية تجاه الحياة، وبات يعتبر أنّه حصل على فرصة ثانية، وأوضح أنه أخفى تفاصيل الحادث عن أبنائه في البداية، لكن الأكبر، البالغ ثلاثة عشر عامًا، علم بالأمر وتأثر نفسيًا بعد تداول الصور عبر الإنترنت.
وبعد شهور من التعافي الجسدي والنفسي، عاد نجم وست هام أخيرًا إلى الملاعب مساء الاثنين، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية بعد نجاته من الموت.