تحوّلت قمة الدوري البوليفي بين بلومينغ وبوليفار إلى فوضى عارمة، حيث شهدت إشهار 7 بطاقات حمراء و8 صفراء، قبل أن تتدخّل الشرطة لفضّ اشتباكات داخل الملعب وخارجه باستخدام الغاز المسيل للدموع. واندلعت الشرارة قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول، حين اندفع حارس بلومينغ براوليو أورايزانا للاحتجاج على الأرجنتيني داميان باتالاني بعد التحامٍ على كرة مشتركة فوق أرضية مبتلّة، فتطوّر الموقف إلى عراكٍ جماعي بالأقدام والدفع واللكمات.
استؤنف اللعب في الشوط الثاني بوجود 17 لاعباً فقط، ثم أشهر الحكم بطاقتين حمراوين أخريين لاحقاً، لتنتهي المباراة بفوز بوليفار (٢-١) بهدفٍ قاتل سُجّل بعد ثلاث دقائق من بدء الوقت بدل الضائع.
وفيما أنهى بلومينغ اللقاء بسبعة لاعبين (أُقصي أربعة من صفوفه مقابل ثلاثة من بوليفار)، تواصلت الفوضى في الممرّات وغرف الملابس بعد صافرة النهاية، ما اضطر الشرطة لاستخدام الغاز مجدداً، وأُلغيت المؤتمرات الصحفية.
وأشارت الصحافة المحلية إلى أنّ المباراة ليست الأسوأ تاريخياً من حيث حالات الطرد، إذ يعود الرقم القياسي إلى عام 1999 بثماني بطاقات حمراء في لقاءٍ شارك فيه بلومينغ أيضاً أمام ذا سترونغست.
وأعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أنه يدرس فرض عقوبات على الطرفين، وانتقد حارس بوليفار الدولي كارلوس لامبي ضعف الإجراءات الأمنية، فيما اعتبر زميله دانييل كاتانو أنّ الحكم “لم يُحسن إدارة الموقف”.
استؤنف اللعب في الشوط الثاني بوجود 17 لاعباً فقط، ثم أشهر الحكم بطاقتين حمراوين أخريين لاحقاً، لتنتهي المباراة بفوز بوليفار (٢-١) بهدفٍ قاتل سُجّل بعد ثلاث دقائق من بدء الوقت بدل الضائع.
وفيما أنهى بلومينغ اللقاء بسبعة لاعبين (أُقصي أربعة من صفوفه مقابل ثلاثة من بوليفار)، تواصلت الفوضى في الممرّات وغرف الملابس بعد صافرة النهاية، ما اضطر الشرطة لاستخدام الغاز مجدداً، وأُلغيت المؤتمرات الصحفية.
وأشارت الصحافة المحلية إلى أنّ المباراة ليست الأسوأ تاريخياً من حيث حالات الطرد، إذ يعود الرقم القياسي إلى عام 1999 بثماني بطاقات حمراء في لقاءٍ شارك فيه بلومينغ أيضاً أمام ذا سترونغست.
وأعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أنه يدرس فرض عقوبات على الطرفين، وانتقد حارس بوليفار الدولي كارلوس لامبي ضعف الإجراءات الأمنية، فيما اعتبر زميله دانييل كاتانو أنّ الحكم “لم يُحسن إدارة الموقف”.