شهدت المرحلة ما قبل الأخيرة من طواف فرنسا للدراجات حادثا عنيفا، ترك الدراج الإسباني إيفان روميو غارقًا في الدماء، لكنه لم يمنعه من مواصلة السباق حتى نهايته، في مشهد لاقى إشادة واسعة بروحه القتالية.
روميو تعرض للحادث على بُعد 20 كيلومترا فقط من خط نهاية المرحلة الـ20، التي امتدّت لمسافة تزيد عن 180 كيلومترا بين نانتوا وبونتارليي.
ورغم أنها لم تكن مرحلة جبلية بالمعنى الكامل، إلا أن الارتفاع الكلي تجاوز 3 آلاف متر، وتزامنت مع أمطار متواصلة جعلت ظروف الطريق في غاية الخطورة.
وعند أحد المنعطفات الضيقة، فقد روميو توازنه إلى جانب الدراج الفرنسي رومان غريغوار، فانزلقت عجلاتهما على الإسفلت المبتل، واصطدما بالأرض بقوة، قبل أن ينزلقا عدة أمتار على الطريق.
ورغم فظاعة السقوط، رفض روميو الانسحاب من السباق، وخصوصاً بعد ان تدخل طاقم فريقه الطبي سريعا لمعالجة إصاباته وربط الجروح في الجانب الأيمن من جسده، فتمكن من الصعود مجددا إلى دراجته ومتابعة المرحلة حتى نهايتها.
ورغم أن الحادث ليس الأسوأ في تاريخ الطواف، إلا أن متابعين كثر وصفوه بأنه من أكثر الحوادث قسوة هذا العام، مشيدين بإصرار روميو وشجاعته في تجاوز الألم والاستمرار حتى خط النهاية.
روميو تعرض للحادث على بُعد 20 كيلومترا فقط من خط نهاية المرحلة الـ20، التي امتدّت لمسافة تزيد عن 180 كيلومترا بين نانتوا وبونتارليي.
ورغم أنها لم تكن مرحلة جبلية بالمعنى الكامل، إلا أن الارتفاع الكلي تجاوز 3 آلاف متر، وتزامنت مع أمطار متواصلة جعلت ظروف الطريق في غاية الخطورة.
وعند أحد المنعطفات الضيقة، فقد روميو توازنه إلى جانب الدراج الفرنسي رومان غريغوار، فانزلقت عجلاتهما على الإسفلت المبتل، واصطدما بالأرض بقوة، قبل أن ينزلقا عدة أمتار على الطريق.
ورغم فظاعة السقوط، رفض روميو الانسحاب من السباق، وخصوصاً بعد ان تدخل طاقم فريقه الطبي سريعا لمعالجة إصاباته وربط الجروح في الجانب الأيمن من جسده، فتمكن من الصعود مجددا إلى دراجته ومتابعة المرحلة حتى نهايتها.
ورغم أن الحادث ليس الأسوأ في تاريخ الطواف، إلا أن متابعين كثر وصفوه بأنه من أكثر الحوادث قسوة هذا العام، مشيدين بإصرار روميو وشجاعته في تجاوز الألم والاستمرار حتى خط النهاية.