وجد بطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل النيوزيلندي جوزيف باركر نفسه في قلب عاصفة جديدة، بعد تأكيد فشل عيّنة فحص منشّطات خضع لها يوم نزاله الأخير أمام البريطاني فابيو ووردلي في لندن. العينات التي حلّلتها الوكالة الطوعية لمكافحة المنشّطات (فادا) أظهرت وجود آثار لمادّة الكوكايين، ما دفع الجهة المروِّجة للنزال إلى إصدار بيان تعلن فيه عن نتيجة الفحص وتحيل الملف إلى الوكالة البريطانية لمكافحة المنشّطات واللجنة البريطانية لمراقبة الملاكمة لاتخاذ القرار المناسب.
باركر، البالغ 33 عاما، كان قد خسر النزال بالضربة الفنية القاضية في الجولة الحادية عشرة، بعد سلسلة من الانتصارات أعادته إلى واجهة المشهد، وجعلته قريبا من مواجهة الأوكراني أولكسندر أوسيك على لقب موحّد.
لكنّ نتيجة الفحص تضع مسيرته على المحك، إذ تشير تقارير صحفيّة إلى أنّه قد يواجه عقوبة إيقاف قد تصل إلى عامين، حيث أنّ الكوكايين ليس محسوبا كمادة محسِّنة للأداء بل كمخالفة سلوكية وانضباطية.
وفي حال تأكيد النتيجة بعد تحليل العيّنة الثانية، قد يتراجع ترتيب باركر في التصنيف العالمي، ويخسر فرصًا كبيرة في نزالات القمة خلال الفترة المقبلة، في واحدة من أكثر القضايا حساسية التي تضرب رياضة الملاكمة هذا العام.
باركر، البالغ 33 عاما، كان قد خسر النزال بالضربة الفنية القاضية في الجولة الحادية عشرة، بعد سلسلة من الانتصارات أعادته إلى واجهة المشهد، وجعلته قريبا من مواجهة الأوكراني أولكسندر أوسيك على لقب موحّد.
لكنّ نتيجة الفحص تضع مسيرته على المحك، إذ تشير تقارير صحفيّة إلى أنّه قد يواجه عقوبة إيقاف قد تصل إلى عامين، حيث أنّ الكوكايين ليس محسوبا كمادة محسِّنة للأداء بل كمخالفة سلوكية وانضباطية.
وفي حال تأكيد النتيجة بعد تحليل العيّنة الثانية، قد يتراجع ترتيب باركر في التصنيف العالمي، ويخسر فرصًا كبيرة في نزالات القمة خلال الفترة المقبلة، في واحدة من أكثر القضايا حساسية التي تضرب رياضة الملاكمة هذا العام.