عودة لويس فيغو الى مونتجويك تُشعل الذاكرة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اضطرّ رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا إلى توضيح موقفه، بعدما أثار ظهور النجم البرتغالي السابق لويس فيغو في المقصورة الرئيسيّة خلال مباراة دوري أبطال أوروبا غضب شريحة من جماهير النادي، التي لم تزل تستحضر انتقاله المثير للجدل إلى ريال مدريد قبل ربع قرن. 

فقد حضر فيغو بصفته سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في أوّل تواجد له في ملعب برشلونة لحضور مباراة منذ عام 2009 حين واجههم بقميص إنتر ميلان.
وأكّد لابورتا أنّ وجود فيغو “مستحق ومحترم” بحكم موقعه في يويفا، داعيا إلى تذكّر مساهماته حين كان لاعبا لبرشلونة، بعدما تُوِّج معه بلقبين للدوري وكأس الكؤوس الأوروبية ولقبين لكأس الملك.
لكنّ الحساسية التاريخية عادت إلى الواجهة لدى أنصار النادي، إذ يُنظر إلى انتقال فيغو عام 2000، مقابل نحو 37 مليون جنيه إسترليني آنذاك، بوصفه “خيانة” رياضية، لا سيما أنّه نال جائزة الكرة الذهبية لاحقا بقميص الغريم.
من جانبه، أعلن الرئيس الأسبق خوان غاسبارت أنّه سيتجاهل فيغو في المقصورة، مذكّرا بأنّ انتقاله تمّ بعد تفعيل الشرط الجزائي من جانب ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريث. 
وتستعيد الذاكرة الكتالونية استقبالين صاخبين لفيغو كلاعب: الأول في تشرين الاول – أكتوبر 2000 وسط صافرات وهتافات عدائية، والثاني الأشهر حين أُلقي رأس خنزير وقوارير من المدرّجات فتوقفت المباراة لنحو عشرين دقيقة.
وعلى الرغم من الضجيج المحيط بعودته الرمزية، مرّت الأمسية دون حوادث تُذكر، وشاهد فيغو فوز باريس سان جيرمان على برشلونة (2-1)، بينما شدّد لابورتا على أنّ “الحياة مضت” وأنّ النادي يتعامل مع ضيوف يويفا بكل احترام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً