ابتعد ثون، الصاعد حديثا، بتسع نقاطٍ في صدارة الدوري السويسري الممتاز، بعد أن حقّق انتصاره السادس تواليا، في سلسلة مذهلة عزّزها فوزٌ أخير خارج الديار على سيرفيت، فيما تعثّر منافسوه المباشرون بازل وسانت غالن في الجولة ذاتها.
هذا الاتساع في الفارق جاء بعد ثلث الموسم تقريبا، ليفرض الفريق الآتي من مدينة لا يتجاوز عدد سكانها 45 ألف نسمة نفسه مرشّحا جادّا ومبكّرا للقب، في قصة صعود تلفت الأنظار.
إنجاز ثون تضاعف بكونه عائد إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ هبوطه في العام 2020، بعدما ضمن الصعود بصفته بطل الدرجة الثانية في موسم 2024-2025.
وعلى الرغم من تواضع القيمة السوقية لكامل تشكيلته والتي تُقدَّر بنحو 13 مليون يورو فقط، يُظهر الفريق تنظيما دفاعيا وانضباطا تكتيكيا وقدرة على الحسم جعلته يتفوّق على أندية أعرق وأغنى.
ومع اتّساع الفارق إلى تسع نقاط وسلسلة من ست انتصارات متتالية، تنتقل الحكاية من “مفاجأة لطيفة” إلى مشروعٍ تنافسي ناضج، يبرهن أن الإدارة الذكية والهوية الواضحة قد تُجاري، بل تُسقط، الميزانيات الضخمة في سباق اللقب.
ويبقى السؤال، هل يصمد ثون تحت ضغط الشتاء وتوالي الجولات؟ النتائج ستحدّد ما إذا كانت هذه بداية أسطورة محلّيّة جديدة.
هذا الاتساع في الفارق جاء بعد ثلث الموسم تقريبا، ليفرض الفريق الآتي من مدينة لا يتجاوز عدد سكانها 45 ألف نسمة نفسه مرشّحا جادّا ومبكّرا للقب، في قصة صعود تلفت الأنظار.
إنجاز ثون تضاعف بكونه عائد إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ هبوطه في العام 2020، بعدما ضمن الصعود بصفته بطل الدرجة الثانية في موسم 2024-2025.
وعلى الرغم من تواضع القيمة السوقية لكامل تشكيلته والتي تُقدَّر بنحو 13 مليون يورو فقط، يُظهر الفريق تنظيما دفاعيا وانضباطا تكتيكيا وقدرة على الحسم جعلته يتفوّق على أندية أعرق وأغنى.
ومع اتّساع الفارق إلى تسع نقاط وسلسلة من ست انتصارات متتالية، تنتقل الحكاية من “مفاجأة لطيفة” إلى مشروعٍ تنافسي ناضج، يبرهن أن الإدارة الذكية والهوية الواضحة قد تُجاري، بل تُسقط، الميزانيات الضخمة في سباق اللقب.
ويبقى السؤال، هل يصمد ثون تحت ضغط الشتاء وتوالي الجولات؟ النتائج ستحدّد ما إذا كانت هذه بداية أسطورة محلّيّة جديدة.