قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقيب الصحفيين الأسبق، إن هناك رسائل مهمة بعثت بها تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، مفادها أن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، وهو ما برز خلال اصطحاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ ماكرون في زيارة لمنطقة الحسين وخان الخليلي التي تشهد تكدسا وازدحاما تعبيرا عن رواج وازدهار للسياحة والتجارة.
وأوضح سلامة- المرشح لخوض انتخابات نقابة الصحفيين على منصب النقيب أن القمة المصرية الفرنسية صدرت عنها رسائل واضحة على مستوى القضايا المطروحة؛ ومن بينها قضية التهجير، ليتبين التطابق بين الموقفين المصري والفرنسي فيما يتعلق بما هو على الأرض في قطاع غزة.
وتابع سلامة: أن هذا الموقف المشترك يأتي في مقابل الاجتماع المزمع اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن هذا الموقف المشترك ينضم إلى التحركات الداعمة للموقف المصري الذي يقود المواقف العربية بشأن الحرب على غزة، خاصة بعد انضمام الملك عبدالله بن الحسين إلى دعم المطالب العربية في مواجهة ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من خروقات غير مسبوقة للمواثيق الدولية؛ كان آخرها ما جرى الكشف عنه من فضيحة إعدام المسعفين الفلسطينيين وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وتأكد من خلاله تعمد الجيش الاسرائيلي إعدام ما يقرب من ١٥ مسعفا ورجل إطفاء بالرصاص في جريمة حرب متكررة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي والتي مضى عليها ١٩ شهرا، فضلا عن قصف خيمة الصحفيين أمس التي لا تضم أية تحصينات ولا تمثل هدفا للعمليات العسكرية ليتم حرقها ومقتل وإصابة عدد من الصحفيين.