زيارة الرئيس الفرنسي تدعم زيادة الصادرات لأوروبا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قال الدكتور طه زيدان عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة تكتسب أهمية سياسية واقتصادية وعسكرية كبيرة لمصر في هذا التوقيت حيث تدعم ثوابت الدولة والقيادة السياسية من القضية الفلسطينية فضلاً عن أهميتها لزيادة الصادرات الي دول الاتحاد الأوروبي.

واضاف “زيدان” أن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لمصر في هذا التوقيت رسالة تضامن لموقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية كما أنها رسالة للعالم بأن مصر آمنة ولها دورا محورياً في استقرار المنطقة وعلى المستوي التجاري.

وقال زيدان، ” الرئيس عبدالفتاح السيسي حظى بدعم الشعب المصري والعربي جميعاً حيث تزايدت شعبيته الي درجة كبيرة داخليا وعالميا بسبب سياسته الخارجية المتزنة والرشيدة القائمة على الاحترام المتبادل ودفاعه عن ثوابت الأمة العربية في دعم الشعب الفلسطيني ما ادي إلي تزايد قوة مصر اقتصاديا وسياسيا”.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات، أن الشعب يقف خلف الرئيس السيسي ومعه في كل ما يتخذه من قرارات تحمي السيادة المصرية وحقوق الأشقاء.

وأشار إلى نجاح الدولة في بناء تحالفات وشراكة استراتيجية في بناء تحالفات مع الدول الكبرى من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ومع الصين وغيرها فكر وتوجه جيدة عزز من قوة مصر الاقتصادية ومن أنها دولة محورية لا يستهان بها إقليميا ودوليا.

وأكد أن نتائج الشراكة المصرية الأوروبية واضحة ومؤثرة في عمل توازن بين القوي الاقتصادية والسياسية لصالح الشرق الأوسط وأفريقيا وعربياً.

كما أشار إلى أن زيارة ماكرون لمصر تدعم رؤية الدولة في زيادة الصادرات وتعزيز التجارة البينية في المرحلة الحالية، لافتاً إلى اهمية مراعاة تثبيت أسعار السلع وعدم التعويم في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن هذه الزيارة تدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر وأوروبا الي آفاق أوسع لتشمل العديد من المجالات الواعدة للتعاون بين مصر وفرنسا ومع دول الاتحاد الأوروبي، في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعسكرية والأمنية، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من تعقيدات وتوترات أمنية، ومع فرضه أمريكا من رسوم جمركية.

وأكد “زيدان” أن العلاقات الوطيدة بين مصر وفرنسا ومع الاتحاد الأوروبي هي ثمار السياسة الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي في السنوات الماضية من خلال العمل والتحرك الدبلوماسي بشقيه الثنائي ومتعدد الأطراف، مع إيلاء الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية والتنموية والبيئية ودبلوماسية المناخ.

ولفت إلى أن مصر وفرنسا يتمتعان بمقومات اقتصادية وعلاقات سياسية ستلعب دورا محورياً في التنمية في افريقيا والتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين حيث من المتوقع انتعاشة كبيرة في الاستثمار المباشر وزيادة التبادل التجاري وتبادل الخبرات في المشروعات التنموية الكبرى مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وفي التصنيع من أجل التصدير.
 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً