خلود التراث.. حكايات ترويها الكاميرا محاضرة بـ متحف المركبات الملكية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ينظم متحف المركبات الملكية ،محاضرة بعنوان خلود التراث.. حكايات ترويها الكاميرا، الخميس القادم بقاعة المحاضرات بالمتحف الكائنة في الدور الثاني.

وأكدت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن المحاضرة تأتي في إطار نشر الوعي الأثري والدور الحيوي لقطاع المتاحف في التواصل المجتمعي، موضحة أن سيحاضر فيها متخصص في الإخراج وتصميم جرافيك والتصوير الفوتوغرافي، وذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث. 

وأشارت إدارة المتحف، إلى أنت المحاضرة تستهدف الجمهور من فئات مختلفة بالإضافة إلى المهتمين بفنون وعلم التصوير والتراث.

متحف المركبات الملكية

وترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.

تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.

يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.

وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.

يضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً