في سن الأربعين، يعود تياغو سيلفا إلى موعد هام، حيث سيكون ذلك اليوم محطة جديدة في مسيرته الأسطورية، حين يقود فريقه فلومينينسي البرازيلي بحثا عن بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، البطولة التي يحلم بإضافتها إلى سجله الحافل، للمرة الثانية.
لكن الخصم هذه المرة سيكون “القدر” نفسه، تشيلسي الإنجليزي، النادي الذي سبق لتياغو أن تألق معه وتُوّج بقميصه بلقب دوري أبطال أوروبا في 29 أيار – مايو 2021، بعد الفوز على مانشستر سيتي بهدف نظيف.
ومع الفريق اللندني ذاته، فاز تياغو سيلفا بكأس العالم للأندية، لكنه اليوم، يقف في الجانب الآخر، قائداً لفريقه الأم، “فلومينينسي”، الذي يُقاتل بشغف ويؤمن به النجم البرازيلي، كما ظهر جليا في قيادته خلال الفوز على الهلال السعودي في ربع النهائي.
الثامن من تموز – يوليو: تاريخ يعيد نفسه
لكن هذا التاريخ ليس عاديًا في ذاكرة تياغو سيلفا ولا في ذاكرة البرازيل، ففي الثامن من تموز – يوليو 2014، عاش الشعب البرازيلي أسوأ كوابيسه الكروية، يوم تعرض “السيليساو” على أرضه لهزيمة ساحقة أمام ألمانيا (1-7) في نصف نهائي مونديال 2014، في كارثة تُعرف بـ”المينييرازو”.
تياغو سيلفا، الذي كان حينها قائدا للمنتخب، غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف، لكن ذلك لم يمنعه من البكاء بحرقة بعد المباراة، في صورة ظلت محفورة في الأذهان.
ومن “ماراكانازو” 1950 أمام أوروغواي، إلى “مينييرازو” 2014، كانت دموع تياغو رمزا لمأساة، لكنها أيضا كانت موضع انتقاد، حيث اتُّهم بـ”نقص القيادة”، لكن سيلفا، الذي يُلقّب بـ”الوحش”، لم يخجل يوما من التعبير عن مشاعره.
بكى تياغو عندما ودّع باريس سان جيرمان بعد خسارة نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ في 2020، وبكى أيضا عند رحيله عن تشيلسي، وحتى في مونديال الأندية هذا، لم يتمالك دموعه خلال كلمته التحفيزية لزملائه قبل مواجهة إنتر ميلان في دور الـ16.
مع فلومينينسي، الذي يُشرف عليه المدرب ريناتو غاوتشو، يُمثّل تياغو امتدادا للمدرب على أرض الملعب. عقل الفريق وروحه.
تياغو سيلفا يملك سجلًا مدهشاً، 7 ألقاب في الدوري الفرنسي، 5 كؤوس فرنسا، 6 كؤوس رابطة فرنسية، 5 كؤوس سوبر فرنسي، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، كوبا أميركا وكأس القارات.
لكن الخصم هذه المرة سيكون “القدر” نفسه، تشيلسي الإنجليزي، النادي الذي سبق لتياغو أن تألق معه وتُوّج بقميصه بلقب دوري أبطال أوروبا في 29 أيار – مايو 2021، بعد الفوز على مانشستر سيتي بهدف نظيف.
ومع الفريق اللندني ذاته، فاز تياغو سيلفا بكأس العالم للأندية، لكنه اليوم، يقف في الجانب الآخر، قائداً لفريقه الأم، “فلومينينسي”، الذي يُقاتل بشغف ويؤمن به النجم البرازيلي، كما ظهر جليا في قيادته خلال الفوز على الهلال السعودي في ربع النهائي.
الثامن من تموز – يوليو: تاريخ يعيد نفسه
لكن هذا التاريخ ليس عاديًا في ذاكرة تياغو سيلفا ولا في ذاكرة البرازيل، ففي الثامن من تموز – يوليو 2014، عاش الشعب البرازيلي أسوأ كوابيسه الكروية، يوم تعرض “السيليساو” على أرضه لهزيمة ساحقة أمام ألمانيا (1-7) في نصف نهائي مونديال 2014، في كارثة تُعرف بـ”المينييرازو”.
تياغو سيلفا، الذي كان حينها قائدا للمنتخب، غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف، لكن ذلك لم يمنعه من البكاء بحرقة بعد المباراة، في صورة ظلت محفورة في الأذهان.
ومن “ماراكانازو” 1950 أمام أوروغواي، إلى “مينييرازو” 2014، كانت دموع تياغو رمزا لمأساة، لكنها أيضا كانت موضع انتقاد، حيث اتُّهم بـ”نقص القيادة”، لكن سيلفا، الذي يُلقّب بـ”الوحش”، لم يخجل يوما من التعبير عن مشاعره.
بكى تياغو عندما ودّع باريس سان جيرمان بعد خسارة نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ في 2020، وبكى أيضا عند رحيله عن تشيلسي، وحتى في مونديال الأندية هذا، لم يتمالك دموعه خلال كلمته التحفيزية لزملائه قبل مواجهة إنتر ميلان في دور الـ16.
مع فلومينينسي، الذي يُشرف عليه المدرب ريناتو غاوتشو، يُمثّل تياغو امتدادا للمدرب على أرض الملعب. عقل الفريق وروحه.
تياغو سيلفا يملك سجلًا مدهشاً، 7 ألقاب في الدوري الفرنسي، 5 كؤوس فرنسا، 6 كؤوس رابطة فرنسية، 5 كؤوس سوبر فرنسي، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، كوبا أميركا وكأس القارات.