فتح تشافي هيرنانديز فصلًا جديدًا في الصراع داخل برشلونة، بعدما ظهر علنًا إلى جانب فيكتور فونت خلال حفل إعلان ترشّحه لرئاسة النادي، في إشارة واضحة إلى دعمه لمشروع انتخابي معارض لجوان لابورتا.
واعتبرت صحف إسبانية ظهور تشافي رسالة سياسيّة أكثر منه مجرّد مجاملة لصديق قديم.
وكشف الصحفي دافيد بيرنابيو أنّ تشافي يعتزم حضور معظم فعاليّات حملة فونت، إيمانًا منه بأنّ برشلونة يحتاج إلى تغيير عميق في أسلوب الإدارة، بعد تجربة عاشها من الداخل كمدرّب للفريق الأول بين 2021 و2024.
وتدهورت علاقة تشافي مع لابورتا في الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد تصريحاته عن تفوّق ريال مدريد، والتي قيل إنها سرّعت قرار الإقالة في أيّار – مايو 2024 رغم تتويجه سابقًا بلقب الدوري.
ورغم اصطفافه الواضح مع معارضي الرئيس، يؤكّد مقرّبون من تشافي أنّه لا يخطّط للعودة إلى النادي في الوقت الراهن، لا كمدرّب ولا في منصب إداري، إذ يفضّل التفرّغ لعائلته، مع الانفتاح فقط على مشروع تدريبي يضمن توازنًا أفضل بين المهنة والحياة الشخصية، في خطوة تُقرأ على نطاق واسع كضربة مزدوجة للابورتا، رياضيًا وجماهيريًا، ورسالة بأن صراعات كواليس كامب نو ما زالت مفتوحة.
وفي حال نجاح فونت في الانتخابات، يتوقّع مراقبون أن يتحوّل تشافي إلى أحد أهم داعمي مشروعه من الخارج، مستفيدًا من شعبيته بين الجماهير وغرف الملابس السابقة وفي الإعلام الكتالوني.
واعتبرت صحف إسبانية ظهور تشافي رسالة سياسيّة أكثر منه مجرّد مجاملة لصديق قديم.
وكشف الصحفي دافيد بيرنابيو أنّ تشافي يعتزم حضور معظم فعاليّات حملة فونت، إيمانًا منه بأنّ برشلونة يحتاج إلى تغيير عميق في أسلوب الإدارة، بعد تجربة عاشها من الداخل كمدرّب للفريق الأول بين 2021 و2024.
وتدهورت علاقة تشافي مع لابورتا في الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد تصريحاته عن تفوّق ريال مدريد، والتي قيل إنها سرّعت قرار الإقالة في أيّار – مايو 2024 رغم تتويجه سابقًا بلقب الدوري.
ورغم اصطفافه الواضح مع معارضي الرئيس، يؤكّد مقرّبون من تشافي أنّه لا يخطّط للعودة إلى النادي في الوقت الراهن، لا كمدرّب ولا في منصب إداري، إذ يفضّل التفرّغ لعائلته، مع الانفتاح فقط على مشروع تدريبي يضمن توازنًا أفضل بين المهنة والحياة الشخصية، في خطوة تُقرأ على نطاق واسع كضربة مزدوجة للابورتا، رياضيًا وجماهيريًا، ورسالة بأن صراعات كواليس كامب نو ما زالت مفتوحة.
وفي حال نجاح فونت في الانتخابات، يتوقّع مراقبون أن يتحوّل تشافي إلى أحد أهم داعمي مشروعه من الخارج، مستفيدًا من شعبيته بين الجماهير وغرف الملابس السابقة وفي الإعلام الكتالوني.