قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية، وذلك استنادًا إلى نتائج استطلاع رأي أجرته شركة ذات توجه جمهوري.
وأشارت المجلة إلى أن معدل تأييد ترامب يُعد مؤشرًا حاسمًا لقوته السياسية، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي عام 2026، حيث يمكن لأي تراجع في شعبيته أن يؤثر على دعم المشرعين الجمهوريين له، ويضعف قدرته على تنفيذ أجندته.
ووفقًا لأحدث استطلاع أجرته شركتا نابوليتان نيوز وآر إم جي ريسيرش بين 2 و10 أبريل، بلغ معدل تأييد ترامب 49% مقابل 48% أبدوا معارضتهم، مما يمنحه صافي تأييد قدره +1 فقط، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2025.
وشمل الاستطلاع 3000 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ فيه 1.8 نقطة مئوية. وكانت استطلاعات سابقة أجرتها الجهتان ذاتهما قد أظهرت تفوقًا أكثر وضوحًا لترامب، حيث وصلت نسبة تأييده الصافية إلى +10 في أوائل مارس، ثم تراجعت إلى +4 في وقت لاحق من الشهر نفسه.
كما أوضحت المجلة أن استطلاعًا آخر أجرته مؤسسة يوغف بين 7 و10 أبريل/نيسان، شمل 1151 بالغًا أمريكيًا، أظهر تراجعًا أكبر، إذ بلغت نسبة التأييد الصافية -13 نقطة (41% مؤيدون مقابل 54% معارضون)، بهامش خطأ ±4 نقاط مئوية. وكان استطلاع يوغف في فبراير قد أظهر صافي تأييد إيجابي قدره +4 نقاط.
وفي استطلاع آخر أجرته يوجف/إيكونوميست بين 5 و8 أبريل، شمل 1741 مشاركًا، انخفضت نسبة التأييد الصافية إلى -8 نقاط، مقارنة بـ -3 نقاط في بداية الشهر نفسه.