أعلنت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين، استدعاء سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو.
استدعاء سفير الجزائر في مالي والنيجر
وجاء القرار الجزائري، بعدما استدعت الدول الثلاث مبعوثيها عقب اتهام باماكو للجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في شمال الأراضي المالية قرب الحدود المشتركة في نهاية مارس.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية، عن أسفها “لضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل” بعد القرار الذي أعلنته الدول الثلاثة أمس”، ووصفته بـالاصطفاف غير المدروس مع أطروحات مالي المغلوطة”.
غلق المجال الجوي الجزائري أمام أمالي
وفي أعقاب ذلك أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، غلق المجال الجوي أمام مالي، اعتبارا من اليوم الاثنين 7 أبريل 2025.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان إنه “نظرا للاختراق المتكرر من طرف دولة مالي لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية غلق هذا الأخير في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها وهذا ابتداء من اليوم الموافق لـ 7 أبريل 2025”.
استدعاء السفراء من الجزائر
وفي وقت سابق، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن “هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور”.
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.