أكد فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس كونكاكاف، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يملك صلاحية تحديد المدن المضيفة لمباريات كأس العالم 2026، مشدّدا على أن القرار حصري للفيفا.
وجاءت تصريحات مونتالياني خلال مؤتمر “ذا سامِت” ضمن فعاليات Leaders Week في لندن، ردّا على تلميحات ترامب بإمكانية نقل المباريات من مدن يعتبرها “حتّى ولو قليلة الخطورة” على الحدث.
وأوضح مونتالياني أنّ “البطولة للفيفا وتخضع لاختصاصه، وهو من يتّخذ تلك القرارات”، مضيفا ضمن رسالة واضحة للبيت الأبيض، أنّ كرة القدم “أكبر من القادة الحاليين، وستتجاوز حكوماتهم وشعاراتهم”.
وتأتي هذه المواقف في ظل سياسات داخلية اتخذتها إدارة ترامب قد تثير تعقيدات لجهة التنظيم في البطولة التي تستضيفها كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
فقد نُشرت قوات الحرس الوطني في مدن عدّة خلال الأشهر الماضية، بدءا من لوس أنجلوس في حزيران -يونيو 2025 لاحتواء احتجاجات على مداهمات استهدفت مهاجرين غير موثّقين، ولاحقًا في واشنطن العاصمة في آب – أغسطس.
كما لمّح ترامب إلى إجراءات مشابهة في شيكاغو ونيويورك وسان فرنسيسكو، وتناول تحديدا سان فرنسيسكو وسياتل.
وستقام 78 من أصل 104 مباريات في الولايات المتحدة، بينها النهائي، عبر 11 مدينة مضيفة، وتُعدّ تصريحات مونتالياني أوّل مؤشر علني على تباين محتمل بين فيفا والإدارة الأميركية بشأن ملف الاستضافة.
وجاءت تصريحات مونتالياني خلال مؤتمر “ذا سامِت” ضمن فعاليات Leaders Week في لندن، ردّا على تلميحات ترامب بإمكانية نقل المباريات من مدن يعتبرها “حتّى ولو قليلة الخطورة” على الحدث.
وأوضح مونتالياني أنّ “البطولة للفيفا وتخضع لاختصاصه، وهو من يتّخذ تلك القرارات”، مضيفا ضمن رسالة واضحة للبيت الأبيض، أنّ كرة القدم “أكبر من القادة الحاليين، وستتجاوز حكوماتهم وشعاراتهم”.
وتأتي هذه المواقف في ظل سياسات داخلية اتخذتها إدارة ترامب قد تثير تعقيدات لجهة التنظيم في البطولة التي تستضيفها كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
فقد نُشرت قوات الحرس الوطني في مدن عدّة خلال الأشهر الماضية، بدءا من لوس أنجلوس في حزيران -يونيو 2025 لاحتواء احتجاجات على مداهمات استهدفت مهاجرين غير موثّقين، ولاحقًا في واشنطن العاصمة في آب – أغسطس.
كما لمّح ترامب إلى إجراءات مشابهة في شيكاغو ونيويورك وسان فرنسيسكو، وتناول تحديدا سان فرنسيسكو وسياتل.
وستقام 78 من أصل 104 مباريات في الولايات المتحدة، بينها النهائي، عبر 11 مدينة مضيفة، وتُعدّ تصريحات مونتالياني أوّل مؤشر علني على تباين محتمل بين فيفا والإدارة الأميركية بشأن ملف الاستضافة.