محمد فتحي وبسنت الشرقاوي وآلاء يوسف وأحمد السعدني
نشر في:
الأحد 4 مايو 2025 – 6:15 م
| آخر تحديث:
الأحد 4 مايو 2025 – 6:15 م
عبدالحفيظ: مستمرون فى الدفاع عن حرية الصحافة.. شبانة: سأبدأ من اليوم الأول للمجلس تنفيذ برنامجى
الزناتى: سأكون على قدر ثقة الأعضاء.. عوف: سأعمل على تعزيز بيئة عمل حرة تدعم التنوع فى الرأى.. الشاذلى: أول تحركاتى تفعيل الاتصال الخدمى داخل النقابة
أعلن الصحفيون الفائزون بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عن تقديرهم العميق للثقة التى منحها لهم الصحفيون، مؤكدين أن الفوز ليس تشريفا بل هو تكليف بمسئولية الدفاع عن المهنة وحقوق الصحفيين.
ووجه الكاتب الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، مدير تحرير جريدة الشروق، الشكر لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم، بعد فوزه بعضوية مجلس النقابة فى انتخابات التجديد النصفى التى أقيمت مساء الجمعة الماضية، متعهدًا بالاستمرار فى الدفاع عن حرية الصحافة، مؤكدًا أنه سيبذل كل الجهد لتحقيق كل ما تتمناه الجماعة الصحفية.
وكان عبد الحفيظ قد كشف عن إعداد برنامج مرتقب لمركز التدريب بنقابة الصحفيين، سيتم تنفيذه الفترة المقبلة، استنادًا إلى نتائج تواصل مباشر مع نحو ألف صحفى من الذين سبق لهم الالتحاق ببرامج مركز التدريب بنقابة الصحفيين.
وأضاف، أن هذا البرنامج يأتى استجابة للتغيرات السريعة التى يشهدها قطاع الإعلام بفعل التطورات التقنية، ويهدف إلى تزويد الصحفيين بالمعرفة المتخصصة، والمهارات الرقمية المتقدمة، مع الحفاظ على القيم المهنية الراسخة؛ بما يعزز استقلالهم وقدرتهم على مواكبة تحديات العصر الرقمى بثقة وكفاءة.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، محمد شبانة، إن قدرة الجمعية العمومية تجلت واتضحت فى اختيار الصحفيين لمن يمثلهم بكل حرية، موجهًا شكره لجميع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على حضورهم والمشاركة فى الانتخابات.
وأضاف شبانة لـ«الشروق»، أنه سيبدأ من اليوم الأول للمجلس المنتخب على تنفيذ ما طرحه فى برنامجه، والتعاون مع جميع أعضاء المجلس للوفاء بالوعود لأعضاء الجمعية العمومية.
وأعرب عن سعادته بفوزه، قائلا: هذه الثقة الكبيرة ستجعلنى أواصل إصرارى واجتهادى لخدمة أعضاء الجمعية العمومية، وخدمة مهنتنا الشريفة تحت شعار «نقابة قوية تستوعب كل الأفكار والتيارات، وقادرة على تخطى الصعاب والأزمات».
من جهته، قال عضو مجلس النقابة، حسين الزناتى، إن ثقة أعضاء الجمعية العمومية حاوطته، مشيرًا إلى أنه كان واثقا من اختيار الجمعية العمومية تجاه أدائه فى الفترة الأخيرة، متابعًا: «الجمعية العمومية اختارتنى بأغلبية محترمة خلال منافسة شديدة، وهى مسئولية أكبر من أى مكسب سأكون على قدرها ولن أخذلهم».
وأضاف الزناتى لـ«الشروق»: «أهم شىء فى عضو المجلس هو الأداء بشكل متزن والقدرة على التعامل بتشارك بين زملائه لعمل جماعى محترم لصالح الجمعية العمومية».
ووجه عضو مجلس نقابة الصحفيين، أيمن عبد المجيد، رسالة شكر إلى أعضاء الجمعية العمومية، قائلًا: «العطاء يقابله وفاء، وسأكون عند حسن ظن الزملاء».
وأضاف عبد المجيد لـ«الشروق»، أن لديه حلول فى جميع الملفات المختصة بها لجان النقابة، موضحا أنه سيعمل على إنشاء دار مسنين للصحفيين، وتكريم الرواد، وتحقيق مزيد من الخدمات الطبية، عبر مضاعفة سقف الاستفادة من مشروع العلاج، بآليات توسع شبكة الاستفادة فى المحافظات.
وأوضح، أنه فى حال إسناد لجنة التدريب له سيعمل على رفع قدرات الصحفيين بما يوفر لهم فرصة عمل، وإنشاء أكاديمية تنمية لقدرات أطفال الصحفيين، فى الدور الخامس غير المستغل، وإضافة شق اقتصادى يدر المال للصحفيين، يتعلق بتقديم أساتذة المهنة تدريبات عبر محاضرات مدفوعة الأجر.
وتقدم عضو مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، محمد السيد الشاذلى، بالشكر للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم به، مؤكدًا أن هذه الثقة تمثّل تكليفًا لا تشريفًا، وعهدًا يتطلب العمل الجاد والمسؤولية الكاملة فى خدمة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم.
وأضاف الشاذلى لـ«الشروق»، أن أولى الخطوات التى سيعمل على تنفيذها تتضمن تفعيل الاتصال الخدمى داخل النقابة، باعتباره أحد المحاور العاجلة التى تهدف إلى تحسين التواصل بين الزملاء ومؤسسات الدولة المختلفة فى ما يخص شؤونهم المهنية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع النقيب وأعضاء المجلس.
وأكد، أنه سيعمل على تنفيذ بنود برنامجه الانتخابى، ومن بينها العمل على إقرار لائحة أجور عادلة للصحفيين، وتدشين مشروع لتأهيل وتدريب الصحفيين لصناعة المحتوى، وتأسيس مركز ثقافى لخدمة الزملاء وأسرهم، وتطوير مشروع العلاج، ومحاربة الكيانات الموازية، والعمل على تنمية موارد النقابة.
وأكدت عضوة مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، إيمان عوف، اعتزامها تنفيذ ما طرحته على أعضاء الجمعية العمومية فى برنامجها، قائلة: «ترشحى كان نابعًا من رغبتى الصادقة فى خدمة الجمعية العمومية والدفاع عن حقوقنا وقضايا مهنتنا».
وأضافت عوف، لـ«الشروق»، أن الصحفيين شاركوا بفاعلية خلال الانتخابات، وكانت أصواتهم رسالة لرسم مستقبل النقابة والمهنة، مشيرة إلى أن وصول عدد المشاركين إلى أكثر من 6 آلاف عضوًا، يؤكد قدرة الجمعية العمومية، ووعيها الكامل بمدى أهمية صوتها فى اختيار نقيب وأعضاء مجلس يمثلونهم.
وأشارت إلى أنها ستسعى للحصول على أكبر مساحة لحرية الصحافة، مضيفة أنها ستطالب بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين، مع تقديم الدعم القانونى لهم، وتعزيز بيئة عمل حرة تدعم التنوع فى الرأى، وتحترم حق الصحفيين فى التعبير دون قيود، ووقف التضييقات على الصحفيين، خاصة أثناء التغطيات الميدانية، وضمان عدم التعرض لهم أو عرقلة عملهم.
وتابعت: «كما سنواصل كفاحنا ضد قرارات الفصل التعسفى للزملاء الصحفيين من خلال تدخل النقابة قانونيا وإداريا، وتفعيل عقد عمل ثلاثى بين الصحفى والمؤسسة الصحفية مع ضمانة النقابة له، وإلزام جميع المؤسسات الصحفية بتطبيق حد أدنى للأجور ومراجعته دوريا لمواكبة التضخم وتكاليف المعيشة، وإلزام المؤسسات بتحديد حد أقصى لمدة الاختبار الوظيفى والتعيين».