علق أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، على فترة رئاسة ممدوح عباس للنادي سابقاً، مشيراً إلى أن النادي واجه تحديات كبيرة.
وقال أحمد مرتضى منصور في تصريحات عبر برنامج “بودكاست جول كاست”: “ممدوح عباس صرف ملايين الجنيهات عشان يمشي مرتضى، لو كانت الأموال دي وضعها في النادي كنت سأترك له النادي، كانت هناك قنوات مؤجرة وبعض من الجماهير، حتى المحامي الخاص به أصبح مليونيرًا، رفع على النادي 200 قضية وعلى مرتضى منصور 200 قضية”.
وتابع: “ممدوح عباس تولى السلطة في الزمالك في 2007 ولم يُحقق أي بطولة، أنا رحلت عن الزمالك في 2005 ولم تكن الفجوة بين الأهلي والزمالك في البطولات بهذا الشكل، تركت النادي وكان الزمالك معه 5 بطولات إفريقيا والأهلي 3، عدت ووجدت هذه الفجوة، الأهلي كان يسبق الزمالك في الدوري لكن لم يكن بهذا الفارق”.
طالع أيضاً.. قانون جديد في كأس العالم للأندية 2025.. فيفا يعاقب تأخير الحراس بركنية
وأضاف: “ممدوح عباس ممكن يكون حزن لأنه لم يوفق، الإدارة ليست أموالا فقط، أعطني أموالا وخبرة إدارية وتنوع في مجلس الإدارة وعلم وثقافة وستأتي النتائج، يعني مثلًا رأيت تصريحا له في الفترة الأخيرة بأنه سيضم 2 لاعبين سوبر للزمالك، ما إنت جبت لاعبين قبل كده، الكرة علم ولا بد أن تنظر للاعبين الدوليين والمراكز المطلوبة وعلم، لأن الأموال لا تفعل كل شيء”.
وأوضح: “ممدوح عباس كان يمارس ضغوطا على الزمالك، في وقت أن كنت عضو مجلس إدارة تم الحجز على النادي 10 مرات، هو يقول إنه سلف النادي، ونحن كان عندنا تقارير رقابية غير مثبوتة في الأوراق، لم يقم بعمل الإجراءات القانونية التي تجعله يسترد هذه الأموال، لكن بشكل أو بآخر حصل على أحكام قضائية لصالحه”.
وواصل: “أنا أخشى أن ممدوح عباس يكون بيقرض النادي الآن ويحصل على شيكات، لأن اللي جاي بعد كده هيتبهدل، هل أنت تضع أموالا في مكان لأنك تحبه أم لكي تتحكم فيه؟”.
واستمر: “لا توجد شفافية حاليًا، المستشار تركي آل الشيخ عندما دفع أموالًا لنادي الزمالك، مرتضى منصور أعلن قيمة المبلغ، لكن الآن توجد ضبابية، لا تعرف أين ذهبت الأموال، للأسف أنا عندي وجهة نظر بأن القادم أسوأ للزمالك، لأن النادي لا يسير على خطة بل بشكل عشوائي”.
وأتم: “نحن سددنا 10 ملايين دولار كانوا على ممدوح عباس، الخاصين بـ أجوجو وخالد سعد ولاعبين آخرين، أنا جئت في 2013 في مجلس معين مع الدكتور جمال درويش، دخلنا النادي وجدنا النادي فيه 700 جنيه، أقسم بالله كنا ندفع دفعة للاعبين زي كابتن الفريق عمر جابر وشيكابالا 10 آلاف جنيه، الأمر كان يصل إلى أن لاعبين كانوا يقولون لي ممكن 500 جنيه لكي أضع بنزين في السيارة، فوجئنا بأن الوضع صعب جدًا، لأنه لم تكن هناك إدارة حكيمة”.